-الامراض المنقولة جنسيا والايدز-
صفحة 1 من اصل 1
-الامراض المنقولة جنسيا والايدز-
بسم الله الرحمن الرحيم
مشروعُ وقايةِ الشبابِ من الأمراض ِالمنقولةِ جنسيا ً والإيــــــدز
- بدأت فكرة ُهذا المشروع ِعامَ 2005م في الدوحة، بعد مهرجان ٍقامتْ به قطرُ الخيرية لتوعيةِ الشبابِ، تحت عنوان شواطئُ الحبِ.
- وقد كان من ضمن ِ برنامجه محاضرة ٌعن الأمراض ِالمنقولةِ جنسيا ً، للدكتور ِعبد الحميد ِالقضاة ِ، خبير ِالأمراض ِالمنقولةِ جنسيا ًوالإيدز، في الاتحاد ِالعالمي للجمعياتِ الطبية ِالإسلامية.
- حيثُ كان لهذه المحاضرة العلمية الموثقة بالصور والأرقام، أثرٌ ايجابيٌ في تفاعل الشباب وتأثرهم.
- والأمراض المنقولة جنسيا هي، مجموعـة مـن الأمراض المعديـة، تسببها ميكروبات، تنتقل بشكل رئيسي من شخص لآخـر بواسطة الجنس الحرام أي الزنا و الشذوذ الجنسي.
- وهي مشكلة عالمية لا تتقيد بحدود جغرافية، بل تنتقل مع الإنسان حيثما حل وارتحل.
- وتذكر لنا منظمة الصحة العالمية أرقاما مذهلة، حيث يصاب بهذه الأمراض في كل عام سبعمائةٍ وخمسينَ مليون إنسان، أي يُصاب أكثر من مليوني إنسان يومياً، منهم:
• مئتان وخمسون مليونا يصابون بمرض السيلان.
• وخمسون مليونا يصابون بمرض السفلس.
• وأربعمائة مليون يصابون بالتهابات الإحليل بجرثومة الكلاميديا.
• و حوالي ستة ملايينَ يصابون بفيروس الإيدز.
- والأهم من ذلك أن أكثر من خمسين بالمئة من هؤلاء المصابين هم من الفئة العمرية الواقعة بين خمس عشرة وخمس وعشرين سنة، أي مراهقين في مقتبل العمر.
- والإحصائيات العالمية لمرض الإيدز مثلا تذكر أن:
• اثنين وسبعين بالمئة من المصابين على مستوى العالم انتقل إليهم المرض بسبب الزنا.
• وثمانية بالمئة من المصابين بسبب الشذوذ الجنسي.
• وثمانية بالمئة أيضا من المصابين بسبب الإدمان على المخدرات.
• وأربعة بالمئة من المصابين بسبب نقل الدم.
• وثمانية بالمئة من المصابين غير معروف مصدر الإصابة.
• أي، ثمانية وثمانين بالمئة على الأقل بسبب اقتراف المحرمات من زنا وشذوذ ومخدرات...
- هذه الأمراض تُشوه الجسم وتُعذب بل تقتل المريـض ببطئ، وتـــكون نهايــتــه كئيبة وحياته كلها تعاسة، فهي أمراض لا تحكى ولا تُشكى...إذ كيف ولمن يشكو المريض ما دامت من فعل يديه...أيشكو لزوجته التي لا تُقره على ذلك؟؟ أم لأمه التي ستوبخه على سوء فعلته؟؟ فهو بين تأنيب ضميره ومرضه الذي يفتك به ببطء وبين خجله مما اكتسبت يداه...ينتهي إلى ندم لا ينفع وهمَّ ثقيل وسر يُحطم أعصابه وبالتالي حالة نفسية محطمة... وما رأيتم هو بعض من هذه المعاناة وهذا التشوه.
- والرسول صلى الله عليه وسلم يقول لنا في الحديث الذي رواه الحاكم قبل أكثر من أربعة عشر قرنا من الزمان:
"ما ظهرت الفاحشة في قوم قط يُعمل بها فيهم علانية إلا ظهر فيهم الوباء والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم".
- ويقول أيضا في حديث آخر رواه البيهقي: " إذا استحلت أمتي خمسا فعليهم الدمار.....واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء "...أي الشذوذ الجنسي بأشكاله.
- كما حدث لهؤلاء الصرعى الذين ترونهم حيث عاقبهم الله تبارك وتعالى بسبب فسقهم وفجورهم وشهوتهم البهيمية فتحجرت أجسامهم لتبقى عبرة لمن خلفهم على مر السنين.
- ويقول الدكتور عبد الحميد القضاة خبير الأمراض المنقولة جنسيا والإيدز في الاتحاد العالمي للجمعيات الطبية الإسلامية :
(لقد اشتغلت بهذه الأمراض منذ أكثر من ربع قرن دراسة وتحليلا وتشخيصا وكتابة وتأليفا وبحثا، وحاضرت في أكثر من ثلاثينَ دولة في العالم.
- ووزعت أكثر من نصف مليون نسخة من الكتب التي ألفتها عن هذه الأمراض وعشرات الآلاف من الأقراص المدمجة لتثقيف الشباب ووقايتهم من هذه الأمراض.
- إلاّ أن هذه الأمراض بازدياد، فقد كانت خمسة أمراض وأصبحت الآن (عشرة أضعاف) أربعة وعشرينَ مرضا وأربعةٌ وعشرين التهابا آخر بسبب الانفلات الجنسي والصرعات الجنسية الغريبة)
- لهذا ولدت فكرة هذا المشروع " مشروع وقاية الشباب من الأمراض المنقولة جنسيا والايدز " التي تعتمد العمل الجماعي .
- وذلك لتدريب مجموعات من المتطوعين والمتطوعات وتأهيلهم وخاصة الأئمة والوعاظ والمعلمون والمرشدون الاجتماعيون، فقام خبير الأمراض المنقولة جنسيا والإيدز الدكتور عبد الحميد القضاة بتصميم هذا المشروع تحت شعار(يدا بيد لخدمة الشباب ) ، واعتمدت مؤهلات للمتطوعين أهمها :
- أن يكون حاملا للشهادة الجامعية الأولى.
- ومستعدا للعمل التطوعي.
- ومهتما بحل مشكلات الشباب.
- وهذا المشروع هو عبارة عن دورة مدتها أسبوع يتلقى المتطوع خلالها محاضرات مفصلة ومصورة عن الأمراض الجنسية وملفات وكتب متخصصة مع مادة مصورة جاهزة للمتطوع.
- ثم يتم عقد ورشة عمل للتقييم النهائي للمشاركين بحيث يُمنح من يجتاز الدورة بنجاح شهادة من الاتحاد العالمي للجمعيات الطبية الإسلامية.
- حيث يكون لدى الخريج زادٌ من المحاضرات والملفات والكتب والصور والمادة العلمية والدينية التي تؤهله لثقيف الناس بشكل عام والطلاب بشكل خاص.
- هذه الدورات مجانية رغم تكاليفها وجهدها، والمطلوب من المتطوع بالمقابل فقط هو إلقاء عشر محاضرات سنويا في المدارس والمراكز الشبابية ومتابعة المستجدات المتعلقة بهذه الأمراض.
- وقد أُرسل هذا الملف لكل المهتمين من الجهات الرسمية والخيرية في العالم العربي.
- فكان أول المبادرين والمهتمين به هم في قطر الخيرية، ووقَّع مديرها العام المهندس عبدا لله النعمة بتاريخ 5/3/2006م، مذكرة تفاهم مع الدكتور عبد الحميد القضاة
( عن الاتحاد العالمي للجمعيات الطبية الإسلامية ) .
- ثم جمعية الإصلاح في البحرين حيث وقع المدير التنفيذي للجنة الأعمال الخيرية الأستاذ خالد أمين اتفاقية مشابهة لدعم ونشر هذا المشروع الخيري لخدمة الشباب.
- فكانت الدورة الأولى للذكور في الدوحة حيث شارك فيها عددٌ كبير من المتطوعين العاملين في الحقل الطبي والحقل التربوي ثم الدورة الثانية للاناث في الدوحة حيث شارك فيها مجموعة منتقاه من التربويات من دولة قطر الشقيقة.
- ثم الدورتان الثالثة والرابعة في الأردن، وكانتا بالتعاون ما بين الاتحاد العالمي للجمعيات الطبية الإسلامية من جهة وجمعية العفاف وقطر الخيرية من جهة أخرى.
- ثم الدورتان الخامسة والسادسة في مملكة البحرين بإشراف جمعية الإصلاح الخيرية ومباركة من وزارة الصحة البحرينية، وتنفيذ من الاتحاد العالمي للجمعيات الطبية الإسلامية.
- ثم الدورتان السابعة والثامنة في محافظات الشمال في المملكة الأردنية الهاشمية ا وكانت أيضا بالتعاون ما بين الاتحاد وجمعية العفاف الخيرية وقطر الخيرية.
- ثم الدورتان التاسعة والعاشرة للمعلمين والمعلمات بطلب من نادي المعلمين في إربد الذي يضم في عضويته أربعة آلاف معلم ومعلمة ويشرف على ثمانين ألف شاب مراهق في المدارس.
- ثم تلتهما الدورتان الحادية عشر والثانية عشر أيضا للمعلمين وللمعلمات في مدارس دار الأرقم الإسلامية في عمان.
- ثم الدورتان الثالثة عشر والرابعة عشر اللتان نُظِّمتا بالتعاون مع جمعية المركز الإسلامي الخيرية حيث كانتا للمشرفين وللمشرفات على مراكز الأيتام في المملكة وعقدتا في رحاب المستشفى الإسلامي.
- ثم كانت الدورة الخامسة عشر للمعلمات والتي عقدت في العقبة بالتعاون مع جمعية العقبة الخيرية الإسلامية.
- وبعدها كانت الدورتان السادسة عشر والسابعة عشر في الجزائر، حيث كانت برعاية من جمعية الإرشاد والإصلاح، و شارك فيهما عدد من ممثلي وممثلات مكاتب الجمعية في ولايات جمهورية الجزائر.
- ثم كانت الدورة الثامنة عشر والتي عقدت في الأردن بالتعاون مع مركز عامر القرآني في عمان التابع لجمعية المحافظة على القرآن الكريم.
- ثم الدورتان التاسعة عشر والعشرون، في جمهورية السودان في ولاية نهر النيل، بالتعاون مع منظمة وابل الخيرية.
- وتلاهما الدورتان الحادية والعشرون والثانية والعشرون، والتي عقدت في الأردن، حيث شارك فيهما عدد من الإعلاميين والإعلاميات الأردنيين، وكانت بالعاون مع جمعية العفاف الخيرية.
- ثم عقدت الدورة الثالثة والعشرون في الأردن، بالتعاون مع مركز الفاروق القرآني في إربد، التابع لجمعية المحافظة على القرآن الكريم.
- ثم كانت الدورة الرابعة والعشرون والخامسة والعشرون في مملكة البحرين، بالتعاون مع وزارة العدل والشؤون الإسلامية، حيث شارك في هاتان الدورتان عدد من الواعظين والواعظات التابعين للوزارة.
- ثم الدورة السادسة والعشرين في الأردن، وكانت للإناث فقط، وبالتعاون مع مركز الريحان القرآني في عمان وجمعية العفاف الخيرية.
- وقد عقدنا خلال خمسٍ وعشرين شهراً، ستة وعشرون دورة، وخرَّجنا أكثر من سبعمائة متطوعا ومتطوعة، وقد بدأ الخريجون بتنفيذ برنامج التوعية والتثقيف التطوعي في المدارس والمساجد والجامعات والنوادي والمراكز الشبابية، وقد قاموا خلال هذه المدة بأعمال فاقت المتوقع، وهذا هو شأن العمل التطوعي الخيري المبارك، فقد ألقوا أكثر من ستة آلاف محاضرة عامة، وأوجدوا أربعة واجهات الكترونية مابين موقع و رابط تخدم هذا المشروع، بالإضافة إلى إجراء أكثر من مائة لقاء إذاعي خاص بالمشروع في أربعة دول مختلفة، وأكثر من عشرة لقاءات تلفزيونية على الفضائيات بخصوص المشروع، ونشر أكثر من خمسين تحقيق صحفي في عشر صحف في دول مختلفة، بالإضافة إلى هذا كله تم ترجمة بعض المطويات الخاصة بالمشروع إلى لغات غير العربية... وهناك محاولات من بعض المتطوعين لإنتاج أفلام كرتونية تهدف إلى توعية وتثقيف الأطفال بصورة صحيحة وبلغة سليمة.
- وينوي الاتحاد العالمي للجمعيات الطبية الإسلامية بالتعاون مع قطر الخيرية وجمعية الإصلاح في البحرين وأي جهة خيرية أو رسمية تدريب وتأهيل ألف متطوع ومتطوعة في البلاد العربية أولا ثم في الجاليات العربية التي تعيش في الغرب.
- وهذا يعني عقد أكثر من عشرون دورة أخرى.
- ولأن هذه الأمراض بازدياد وتصاعد من حيث أنواعها وأعداد ضحاياها.
- ولأن العالم أصبح قرية صغيرة.
- ولأن بلادنا ولله الحمد هي الأقل إصابة بهذه الأمراض للآن..
- فلا بد من عمل جماعي تطوعي، يساند كل جهد رسمي لحماية ووقاية الشباب من هذا الخطر الداهم.
- فإذا قام كل متطوع بواجبه، وألقى عشر محاضرات في كل سنة، فإننا نضمن عشرة آلاف محاضرة تثقيفية في كل عام، ترفع مستوى الوعي العام بخطورة هذه الأمراض وضرورة تجنبها إرضاءً لله أولا وحفظاً لصحة أبنائنا ثانياً، فطوبا لمن جعله الله مفتاحا للخير مغلاقاً للشر.
- فأولادنا أكبادنا، ومستقبل أوطاننا.
- خدمتهم فريضة شرعية وضرورة وطنية .
- وحمايتهم واجب لا بد من أدائه قبل فوات الأوان.
- ودرهم وقاية خير من قنطار علاج.
ملاحظة: فإذا أردت عقد دورة للذكور أو الإناث، فما عليك إلا الاتصال بنا.
ويداً بيد لخدمة الشباب
والله لا يضيع أجر المحسنين
الأردن-إربدص.ب : 1162 تلفاكس : 7245099 2 962 + جوال : 5515045 79 962 +
البريد الالكتروني: Qudah12@hotmaiا
الدكـتـور عـبـد الحـمـيـد القضــاة
B.Sc,M.Sc,M.Phil,Dp.Bact,Ph.D (U.K)
خــبــيــر الأمـــراض المنـقــولـــــة جـنــســيــا والإيـــــــــــــــدز
الاتـحــاد العــالمــي للجمعيات الطبيــة الإســلامـيــة
الموقع على الشبكة : www.Qudah.com
مشروعُ وقايةِ الشبابِ من الأمراض ِالمنقولةِ جنسيا ً والإيــــــدز
- بدأت فكرة ُهذا المشروع ِعامَ 2005م في الدوحة، بعد مهرجان ٍقامتْ به قطرُ الخيرية لتوعيةِ الشبابِ، تحت عنوان شواطئُ الحبِ.
- وقد كان من ضمن ِ برنامجه محاضرة ٌعن الأمراض ِالمنقولةِ جنسيا ً، للدكتور ِعبد الحميد ِالقضاة ِ، خبير ِالأمراض ِالمنقولةِ جنسيا ًوالإيدز، في الاتحاد ِالعالمي للجمعياتِ الطبية ِالإسلامية.
- حيثُ كان لهذه المحاضرة العلمية الموثقة بالصور والأرقام، أثرٌ ايجابيٌ في تفاعل الشباب وتأثرهم.
- والأمراض المنقولة جنسيا هي، مجموعـة مـن الأمراض المعديـة، تسببها ميكروبات، تنتقل بشكل رئيسي من شخص لآخـر بواسطة الجنس الحرام أي الزنا و الشذوذ الجنسي.
- وهي مشكلة عالمية لا تتقيد بحدود جغرافية، بل تنتقل مع الإنسان حيثما حل وارتحل.
- وتذكر لنا منظمة الصحة العالمية أرقاما مذهلة، حيث يصاب بهذه الأمراض في كل عام سبعمائةٍ وخمسينَ مليون إنسان، أي يُصاب أكثر من مليوني إنسان يومياً، منهم:
• مئتان وخمسون مليونا يصابون بمرض السيلان.
• وخمسون مليونا يصابون بمرض السفلس.
• وأربعمائة مليون يصابون بالتهابات الإحليل بجرثومة الكلاميديا.
• و حوالي ستة ملايينَ يصابون بفيروس الإيدز.
- والأهم من ذلك أن أكثر من خمسين بالمئة من هؤلاء المصابين هم من الفئة العمرية الواقعة بين خمس عشرة وخمس وعشرين سنة، أي مراهقين في مقتبل العمر.
- والإحصائيات العالمية لمرض الإيدز مثلا تذكر أن:
• اثنين وسبعين بالمئة من المصابين على مستوى العالم انتقل إليهم المرض بسبب الزنا.
• وثمانية بالمئة من المصابين بسبب الشذوذ الجنسي.
• وثمانية بالمئة أيضا من المصابين بسبب الإدمان على المخدرات.
• وأربعة بالمئة من المصابين بسبب نقل الدم.
• وثمانية بالمئة من المصابين غير معروف مصدر الإصابة.
• أي، ثمانية وثمانين بالمئة على الأقل بسبب اقتراف المحرمات من زنا وشذوذ ومخدرات...
- هذه الأمراض تُشوه الجسم وتُعذب بل تقتل المريـض ببطئ، وتـــكون نهايــتــه كئيبة وحياته كلها تعاسة، فهي أمراض لا تحكى ولا تُشكى...إذ كيف ولمن يشكو المريض ما دامت من فعل يديه...أيشكو لزوجته التي لا تُقره على ذلك؟؟ أم لأمه التي ستوبخه على سوء فعلته؟؟ فهو بين تأنيب ضميره ومرضه الذي يفتك به ببطء وبين خجله مما اكتسبت يداه...ينتهي إلى ندم لا ينفع وهمَّ ثقيل وسر يُحطم أعصابه وبالتالي حالة نفسية محطمة... وما رأيتم هو بعض من هذه المعاناة وهذا التشوه.
- والرسول صلى الله عليه وسلم يقول لنا في الحديث الذي رواه الحاكم قبل أكثر من أربعة عشر قرنا من الزمان:
"ما ظهرت الفاحشة في قوم قط يُعمل بها فيهم علانية إلا ظهر فيهم الوباء والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم".
- ويقول أيضا في حديث آخر رواه البيهقي: " إذا استحلت أمتي خمسا فعليهم الدمار.....واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء "...أي الشذوذ الجنسي بأشكاله.
- كما حدث لهؤلاء الصرعى الذين ترونهم حيث عاقبهم الله تبارك وتعالى بسبب فسقهم وفجورهم وشهوتهم البهيمية فتحجرت أجسامهم لتبقى عبرة لمن خلفهم على مر السنين.
- ويقول الدكتور عبد الحميد القضاة خبير الأمراض المنقولة جنسيا والإيدز في الاتحاد العالمي للجمعيات الطبية الإسلامية :
(لقد اشتغلت بهذه الأمراض منذ أكثر من ربع قرن دراسة وتحليلا وتشخيصا وكتابة وتأليفا وبحثا، وحاضرت في أكثر من ثلاثينَ دولة في العالم.
- ووزعت أكثر من نصف مليون نسخة من الكتب التي ألفتها عن هذه الأمراض وعشرات الآلاف من الأقراص المدمجة لتثقيف الشباب ووقايتهم من هذه الأمراض.
- إلاّ أن هذه الأمراض بازدياد، فقد كانت خمسة أمراض وأصبحت الآن (عشرة أضعاف) أربعة وعشرينَ مرضا وأربعةٌ وعشرين التهابا آخر بسبب الانفلات الجنسي والصرعات الجنسية الغريبة)
- لهذا ولدت فكرة هذا المشروع " مشروع وقاية الشباب من الأمراض المنقولة جنسيا والايدز " التي تعتمد العمل الجماعي .
- وذلك لتدريب مجموعات من المتطوعين والمتطوعات وتأهيلهم وخاصة الأئمة والوعاظ والمعلمون والمرشدون الاجتماعيون، فقام خبير الأمراض المنقولة جنسيا والإيدز الدكتور عبد الحميد القضاة بتصميم هذا المشروع تحت شعار(يدا بيد لخدمة الشباب ) ، واعتمدت مؤهلات للمتطوعين أهمها :
- أن يكون حاملا للشهادة الجامعية الأولى.
- ومستعدا للعمل التطوعي.
- ومهتما بحل مشكلات الشباب.
- وهذا المشروع هو عبارة عن دورة مدتها أسبوع يتلقى المتطوع خلالها محاضرات مفصلة ومصورة عن الأمراض الجنسية وملفات وكتب متخصصة مع مادة مصورة جاهزة للمتطوع.
- ثم يتم عقد ورشة عمل للتقييم النهائي للمشاركين بحيث يُمنح من يجتاز الدورة بنجاح شهادة من الاتحاد العالمي للجمعيات الطبية الإسلامية.
- حيث يكون لدى الخريج زادٌ من المحاضرات والملفات والكتب والصور والمادة العلمية والدينية التي تؤهله لثقيف الناس بشكل عام والطلاب بشكل خاص.
- هذه الدورات مجانية رغم تكاليفها وجهدها، والمطلوب من المتطوع بالمقابل فقط هو إلقاء عشر محاضرات سنويا في المدارس والمراكز الشبابية ومتابعة المستجدات المتعلقة بهذه الأمراض.
- وقد أُرسل هذا الملف لكل المهتمين من الجهات الرسمية والخيرية في العالم العربي.
- فكان أول المبادرين والمهتمين به هم في قطر الخيرية، ووقَّع مديرها العام المهندس عبدا لله النعمة بتاريخ 5/3/2006م، مذكرة تفاهم مع الدكتور عبد الحميد القضاة
( عن الاتحاد العالمي للجمعيات الطبية الإسلامية ) .
- ثم جمعية الإصلاح في البحرين حيث وقع المدير التنفيذي للجنة الأعمال الخيرية الأستاذ خالد أمين اتفاقية مشابهة لدعم ونشر هذا المشروع الخيري لخدمة الشباب.
- فكانت الدورة الأولى للذكور في الدوحة حيث شارك فيها عددٌ كبير من المتطوعين العاملين في الحقل الطبي والحقل التربوي ثم الدورة الثانية للاناث في الدوحة حيث شارك فيها مجموعة منتقاه من التربويات من دولة قطر الشقيقة.
- ثم الدورتان الثالثة والرابعة في الأردن، وكانتا بالتعاون ما بين الاتحاد العالمي للجمعيات الطبية الإسلامية من جهة وجمعية العفاف وقطر الخيرية من جهة أخرى.
- ثم الدورتان الخامسة والسادسة في مملكة البحرين بإشراف جمعية الإصلاح الخيرية ومباركة من وزارة الصحة البحرينية، وتنفيذ من الاتحاد العالمي للجمعيات الطبية الإسلامية.
- ثم الدورتان السابعة والثامنة في محافظات الشمال في المملكة الأردنية الهاشمية ا وكانت أيضا بالتعاون ما بين الاتحاد وجمعية العفاف الخيرية وقطر الخيرية.
- ثم الدورتان التاسعة والعاشرة للمعلمين والمعلمات بطلب من نادي المعلمين في إربد الذي يضم في عضويته أربعة آلاف معلم ومعلمة ويشرف على ثمانين ألف شاب مراهق في المدارس.
- ثم تلتهما الدورتان الحادية عشر والثانية عشر أيضا للمعلمين وللمعلمات في مدارس دار الأرقم الإسلامية في عمان.
- ثم الدورتان الثالثة عشر والرابعة عشر اللتان نُظِّمتا بالتعاون مع جمعية المركز الإسلامي الخيرية حيث كانتا للمشرفين وللمشرفات على مراكز الأيتام في المملكة وعقدتا في رحاب المستشفى الإسلامي.
- ثم كانت الدورة الخامسة عشر للمعلمات والتي عقدت في العقبة بالتعاون مع جمعية العقبة الخيرية الإسلامية.
- وبعدها كانت الدورتان السادسة عشر والسابعة عشر في الجزائر، حيث كانت برعاية من جمعية الإرشاد والإصلاح، و شارك فيهما عدد من ممثلي وممثلات مكاتب الجمعية في ولايات جمهورية الجزائر.
- ثم كانت الدورة الثامنة عشر والتي عقدت في الأردن بالتعاون مع مركز عامر القرآني في عمان التابع لجمعية المحافظة على القرآن الكريم.
- ثم الدورتان التاسعة عشر والعشرون، في جمهورية السودان في ولاية نهر النيل، بالتعاون مع منظمة وابل الخيرية.
- وتلاهما الدورتان الحادية والعشرون والثانية والعشرون، والتي عقدت في الأردن، حيث شارك فيهما عدد من الإعلاميين والإعلاميات الأردنيين، وكانت بالعاون مع جمعية العفاف الخيرية.
- ثم عقدت الدورة الثالثة والعشرون في الأردن، بالتعاون مع مركز الفاروق القرآني في إربد، التابع لجمعية المحافظة على القرآن الكريم.
- ثم كانت الدورة الرابعة والعشرون والخامسة والعشرون في مملكة البحرين، بالتعاون مع وزارة العدل والشؤون الإسلامية، حيث شارك في هاتان الدورتان عدد من الواعظين والواعظات التابعين للوزارة.
- ثم الدورة السادسة والعشرين في الأردن، وكانت للإناث فقط، وبالتعاون مع مركز الريحان القرآني في عمان وجمعية العفاف الخيرية.
- وقد عقدنا خلال خمسٍ وعشرين شهراً، ستة وعشرون دورة، وخرَّجنا أكثر من سبعمائة متطوعا ومتطوعة، وقد بدأ الخريجون بتنفيذ برنامج التوعية والتثقيف التطوعي في المدارس والمساجد والجامعات والنوادي والمراكز الشبابية، وقد قاموا خلال هذه المدة بأعمال فاقت المتوقع، وهذا هو شأن العمل التطوعي الخيري المبارك، فقد ألقوا أكثر من ستة آلاف محاضرة عامة، وأوجدوا أربعة واجهات الكترونية مابين موقع و رابط تخدم هذا المشروع، بالإضافة إلى إجراء أكثر من مائة لقاء إذاعي خاص بالمشروع في أربعة دول مختلفة، وأكثر من عشرة لقاءات تلفزيونية على الفضائيات بخصوص المشروع، ونشر أكثر من خمسين تحقيق صحفي في عشر صحف في دول مختلفة، بالإضافة إلى هذا كله تم ترجمة بعض المطويات الخاصة بالمشروع إلى لغات غير العربية... وهناك محاولات من بعض المتطوعين لإنتاج أفلام كرتونية تهدف إلى توعية وتثقيف الأطفال بصورة صحيحة وبلغة سليمة.
- وينوي الاتحاد العالمي للجمعيات الطبية الإسلامية بالتعاون مع قطر الخيرية وجمعية الإصلاح في البحرين وأي جهة خيرية أو رسمية تدريب وتأهيل ألف متطوع ومتطوعة في البلاد العربية أولا ثم في الجاليات العربية التي تعيش في الغرب.
- وهذا يعني عقد أكثر من عشرون دورة أخرى.
- ولأن هذه الأمراض بازدياد وتصاعد من حيث أنواعها وأعداد ضحاياها.
- ولأن العالم أصبح قرية صغيرة.
- ولأن بلادنا ولله الحمد هي الأقل إصابة بهذه الأمراض للآن..
- فلا بد من عمل جماعي تطوعي، يساند كل جهد رسمي لحماية ووقاية الشباب من هذا الخطر الداهم.
- فإذا قام كل متطوع بواجبه، وألقى عشر محاضرات في كل سنة، فإننا نضمن عشرة آلاف محاضرة تثقيفية في كل عام، ترفع مستوى الوعي العام بخطورة هذه الأمراض وضرورة تجنبها إرضاءً لله أولا وحفظاً لصحة أبنائنا ثانياً، فطوبا لمن جعله الله مفتاحا للخير مغلاقاً للشر.
- فأولادنا أكبادنا، ومستقبل أوطاننا.
- خدمتهم فريضة شرعية وضرورة وطنية .
- وحمايتهم واجب لا بد من أدائه قبل فوات الأوان.
- ودرهم وقاية خير من قنطار علاج.
ملاحظة: فإذا أردت عقد دورة للذكور أو الإناث، فما عليك إلا الاتصال بنا.
ويداً بيد لخدمة الشباب
والله لا يضيع أجر المحسنين
الأردن-إربدص.ب : 1162 تلفاكس : 7245099 2 962 + جوال : 5515045 79 962 +
البريد الالكتروني: Qudah12@hotmaiا
الدكـتـور عـبـد الحـمـيـد القضــاة
B.Sc,M.Sc,M.Phil,Dp.Bact,Ph.D (U.K)
خــبــيــر الأمـــراض المنـقــولـــــة جـنــســيــا والإيـــــــــــــــدز
الاتـحــاد العــالمــي للجمعيات الطبيــة الإســلامـيــة
الموقع على الشبكة : www.Qudah.com
ابو وليد- عدد الرسائل : 86
العمر : 54
العمل/الترفيه : العمل على الدعوة الاسلامية
جنسيتك : مغربي
تاريخ التسجيل : 06/12/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى