بنك المحبة
صفحة 1 من اصل 1
بنك المحبة
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله عز وجل : (والذين تبوئوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فؤلائك هم المفلحون ) الحشر الآية 9
عن معاد رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله عز وجل: المتحابون في جلالي لهم
منابر من نور يغبطهم النبيئون والشهداء رواه الترميدي وقال حديث حسن صحيح.
ولهذا أخي المحترم أحببت ان تشارك في هذا البنك الذي أسسه خير البشرية وخير خلق الله وليس الذي انا امدحه ولكن الله سبحانه وتعالى قال فيه وانك لعلى خلق عظيم وهو الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وقد دعا إلى هذا الحب الحقيقي بصورة ايجابية ، فأسس بنكا مباركااسماه بنك المحبة. واليك اخي هذا البنك: بنك خزائنه في القلوب، وسبائكه من نور، شيكاته ابتسامات، وعملته السهلة الصفاء، سنداته الإخلاص،وضمناته المعروف، وهو يتسع لكافات المعاملات، لا تصدمك أرقامه، ولا يفزعك تقلب أسعاره، يدوم دوام المحبة، والمحبة زهرة ان ذبلت يوما عاش عطرها أبدا، لا يفرق بين الناس وفقا لوضعهم المادي، بل ان أولاهم بثقته من عظمت تضحيته وأوفرهم رصيدا، من شف قلبه حنانا ورقت روحه سلاما، يجمع القلوب ولا يجمع الأرقام، يحصي الخير ويطرح السيئات،ولا يبالي إلا بالكلمة الطيبة،لو تعامل الناس مع هذا البنك لتناسوا أحقادهم وارتفع رصيد إنسانية كل منهم إلى ما فوق الغنى، وغنى النفوس لا يقدر بمال،بل هو كنز موعود لأصحاب القلوب البيضاء.
واليك اخي هذا الحديث الشريف قال الرسول الكريم صلى اله عليه وسلم : ان من عباد الله عبادا ليسو بأنبياء ، يغبطهم الأنبياء والشهداء . قيل: من هم لعلنا نحبهم؟ قال: هم قوم تحابوا بنور الله من غير أرحام ولا انساب . وجوههم من نور، على منابر من نور، لا يخافون اذا خاف الناس ، ولا يحزنون اذا حزن الناس، ثم قرا: ( الا ان أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ). رواه النسائي وابن حبان في صحيحه واللفظ له.
ثم بعد ذلك لكي ليرسخ دعائم هذا الحب يقول صلى الله عليه وسلم واعظا لهم ومرشدا :
المسلم اخو المسلم : لا يخونه ، ولا يكذبه ، ولا يخذله ، كل المسلم على المسلم حرام عرضه وماله ودمه ، التقوى ها هنا ، بحسب امرئ من الشر ان يحقر أخاه المسلم. رواه الترميدي وقال حديث حسن .
وقال أيضا : لا تحاسدوا،ولا تناجشوا، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا، ولا بيع بعضكم على بيع بعض،وكونوا عباد الله إخوانا
المسلم اخو المسلم : لا يظلمه ولا يحقره ، ولا يخذله ، التقوى ها هنا ( ويشير إلى صدره ثلاث مرات) بحسب امرئ من الشر ان يحقر أخاه المسلم.كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه . رواه مسلم.
وقال أيضا: المسلم اخو المسلم : لا يظلمه ولا يسلمه ، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة . متفق عليه
فكانت النتيجة الحتمية لتلك المواعظ والتوصيات المحمدية . ان اقبل الأصحاب الفضلاء على رسول الله صلى الله عليه وسلم مبايعين على تنفيذ ما أوصاهم به، ثم ساهموا بعد ذلك في هذا البنك العظيم بنصيب كبير من المحبة والإخاء ، أسوة بالحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه الذي وضع كل رصيده في المحبة لأصحابه وأحباءه في هذا البنك الذي سيظل بإذن الله تعالى في ازدياد ونماء إلى ان يرث الله الأرض ومن عليها ، ما دام هناك إيمان بالله سبحانه وتعالى ، وما دام هناك تأكيد لهذا الإيمان بالحب الخالص لله وفي الله.
فلنكن نحن كذلك أسوة برسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه الفضلاء من المساهمين في( بنك المحبة )
حتى لا نرى بيننا في مجتمعنا الإسلامي شقيا او محروما ، او مقترا عليه في الرزق . وحتى لا يتمكن الشيطان من التحريش والإغراء وتغيير القلوب والتقاطع بيننا .فقد ورد في الحديث الشريف :
عن جابر رضي الله عنه : قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ان الشيطان قد يئس ان يعبده المصلون في جزيرة العرب ، ولكن في التحريش بينهم. رواه مسلم
واقول قولي هذا واستغفر الله العظيم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله عز وجل : (والذين تبوئوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فؤلائك هم المفلحون ) الحشر الآية 9
عن معاد رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله عز وجل: المتحابون في جلالي لهم
منابر من نور يغبطهم النبيئون والشهداء رواه الترميدي وقال حديث حسن صحيح.
ولهذا أخي المحترم أحببت ان تشارك في هذا البنك الذي أسسه خير البشرية وخير خلق الله وليس الذي انا امدحه ولكن الله سبحانه وتعالى قال فيه وانك لعلى خلق عظيم وهو الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وقد دعا إلى هذا الحب الحقيقي بصورة ايجابية ، فأسس بنكا مباركااسماه بنك المحبة. واليك اخي هذا البنك: بنك خزائنه في القلوب، وسبائكه من نور، شيكاته ابتسامات، وعملته السهلة الصفاء، سنداته الإخلاص،وضمناته المعروف، وهو يتسع لكافات المعاملات، لا تصدمك أرقامه، ولا يفزعك تقلب أسعاره، يدوم دوام المحبة، والمحبة زهرة ان ذبلت يوما عاش عطرها أبدا، لا يفرق بين الناس وفقا لوضعهم المادي، بل ان أولاهم بثقته من عظمت تضحيته وأوفرهم رصيدا، من شف قلبه حنانا ورقت روحه سلاما، يجمع القلوب ولا يجمع الأرقام، يحصي الخير ويطرح السيئات،ولا يبالي إلا بالكلمة الطيبة،لو تعامل الناس مع هذا البنك لتناسوا أحقادهم وارتفع رصيد إنسانية كل منهم إلى ما فوق الغنى، وغنى النفوس لا يقدر بمال،بل هو كنز موعود لأصحاب القلوب البيضاء.
واليك اخي هذا الحديث الشريف قال الرسول الكريم صلى اله عليه وسلم : ان من عباد الله عبادا ليسو بأنبياء ، يغبطهم الأنبياء والشهداء . قيل: من هم لعلنا نحبهم؟ قال: هم قوم تحابوا بنور الله من غير أرحام ولا انساب . وجوههم من نور، على منابر من نور، لا يخافون اذا خاف الناس ، ولا يحزنون اذا حزن الناس، ثم قرا: ( الا ان أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ). رواه النسائي وابن حبان في صحيحه واللفظ له.
ثم بعد ذلك لكي ليرسخ دعائم هذا الحب يقول صلى الله عليه وسلم واعظا لهم ومرشدا :
المسلم اخو المسلم : لا يخونه ، ولا يكذبه ، ولا يخذله ، كل المسلم على المسلم حرام عرضه وماله ودمه ، التقوى ها هنا ، بحسب امرئ من الشر ان يحقر أخاه المسلم. رواه الترميدي وقال حديث حسن .
وقال أيضا : لا تحاسدوا،ولا تناجشوا، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا، ولا بيع بعضكم على بيع بعض،وكونوا عباد الله إخوانا
المسلم اخو المسلم : لا يظلمه ولا يحقره ، ولا يخذله ، التقوى ها هنا ( ويشير إلى صدره ثلاث مرات) بحسب امرئ من الشر ان يحقر أخاه المسلم.كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه . رواه مسلم.
وقال أيضا: المسلم اخو المسلم : لا يظلمه ولا يسلمه ، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة . متفق عليه
فكانت النتيجة الحتمية لتلك المواعظ والتوصيات المحمدية . ان اقبل الأصحاب الفضلاء على رسول الله صلى الله عليه وسلم مبايعين على تنفيذ ما أوصاهم به، ثم ساهموا بعد ذلك في هذا البنك العظيم بنصيب كبير من المحبة والإخاء ، أسوة بالحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه الذي وضع كل رصيده في المحبة لأصحابه وأحباءه في هذا البنك الذي سيظل بإذن الله تعالى في ازدياد ونماء إلى ان يرث الله الأرض ومن عليها ، ما دام هناك إيمان بالله سبحانه وتعالى ، وما دام هناك تأكيد لهذا الإيمان بالحب الخالص لله وفي الله.
فلنكن نحن كذلك أسوة برسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه الفضلاء من المساهمين في( بنك المحبة )
حتى لا نرى بيننا في مجتمعنا الإسلامي شقيا او محروما ، او مقترا عليه في الرزق . وحتى لا يتمكن الشيطان من التحريش والإغراء وتغيير القلوب والتقاطع بيننا .فقد ورد في الحديث الشريف :
عن جابر رضي الله عنه : قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ان الشيطان قد يئس ان يعبده المصلون في جزيرة العرب ، ولكن في التحريش بينهم. رواه مسلم
واقول قولي هذا واستغفر الله العظيم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عدل سابقا من قبل ابو وليد في الثلاثاء ديسمبر 16, 2008 2:32 pm عدل 1 مرات (السبب : هناك حديث بذون سند)
ابو وليد- عدد الرسائل : 86
العمر : 54
العمل/الترفيه : العمل على الدعوة الاسلامية
جنسيتك : مغربي
تاريخ التسجيل : 06/12/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى