لا تحزن ان الحياة لا تخلو من الشدائد
صفحة 1 من اصل 1
لا تحزن ان الحياة لا تخلو من الشدائد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين
لا تحزن: إن الحياة لا تخلو أبداً من الشدائد والأحزان والابتلاءات فإذا أردت أن تستمر في رحلتك فلا بد أن تركب مركب الأمل والرضا. إن الأمل والأمن، والرضا والحب، والسكينة النفسية، ثمار شهية لغراس العقيدة في نفس المؤمن، وذخائر لا تنفد لإمداده في معركة الحياة، وإنها لمعركة طويلة المد، كثيرة التكاليف، محفوفة بالأخطار والمشقات.
ذلك أن طبيعة الحياة الدنيا، وطبيعة البشرفيها، تجعلان من المستحيل أن يخلو المرء فيها من كوارث تصيبه، وشدائد تحل بساحتهن فكم يخفق له عمل أو يخيب له أمل، أو يموت له حبيب، أو يمرض له بدن، أو يفقد منه مال... أو...أو.. إلى آخر مايفيض به نهر الحياة.
لا تحزن فالصبر مفتاح الفرج
لا تحزن فإن أشد ساعات الليل سواداً هي الساعة التي تسبق طلوع الفجر.
لا تحزن فمع العسر يكون اليسر ومع الشدة يكون الفرج.
لا تحزن ففي المحن والمصائب تكفير للذنوب والهفوات ورفعة للدراجات وتنبيه من الغفلات.
لا تحزن فالله أرحم بك من رحمة الأم بطفلها الرضيع
لا تحزن ففرحة الظالم لا تدوم...وسينصرك الله عليه لا محالة في الدنيا والآخرة.
لا تحزن فالحزن لا يرد غائباً ولا يشفي مريضاً ولا يحيى ميتاً.
لا تحزن فالحزن سحابة ولا بد أن تنقشع وتزول
لا تحزن وأَحسن الظن بالله جل وعلا.
لا تحزن فالجنة تشتاق إليك.
لا تحزن فإن المرض يزول، والمصاب يحول، والذنب يغفر والدَّيْن يقضى، والمحبوس يفكّ، والغائب يقدم، والعاصي يتوب، والفقير يغتنى.
لا تحزن أما السحاب الأسود كيف ينقشع، والليل البهيم كيف ينجلي،
والريح الصرصر كيف يسكن، والعاصفة كيف تهدأ؟ إذاً فشدائدك إلى رخاء، وعيشك إلى هناء، ومستقبلك إلى نعماء.
لا تحزن.. لهيب الشمس يطفئه وارف الظّل، وظما الهاجرة يبرده الماء النمير، وىلام المرض يزيلها لذيذ العافية، فما عليك إلا الصبر قليلاً والانتظار لحظة.
السعادة: شئ معنوي لا يرى بالعينن ولا يقاس بالكم، لا تحتويه الخزائن، ولا يشترى بالدينار أو الدولار.
السعادة: شئُ يشعر به الإنسان بين جوانحه.. صفاء نفس، وطمأنينة قلب، وانشراح صدر، وراحة ضمير.
السعادة: شئ ينبع من داخل افنسان، ولا يستورد من خارجه.
السعادة: بذل وتضحية وعطاء.
السعادة: سرور داخلي عندما نقوم بعمل نبيل.
السعادة: مدد إلهي يضفى على النفس بهجة وأريحيّة.
السعادة: هبة ربانية، ومنحة إلهية يهبها الله من شاء من عباده جزاءً لهم على أعمال جليلة قاموا بها.
السعادة: شعور عميق بالرضا والقناعة.
السعادة: ليست سلعة معروضة في السواق تباع وتشترى، فيشتريها الأغنياء، ويحرمها الفقراء.. ولكنها سلعة ربانية تبذل فيها النفوس والمُهج لتحصيها والظفر بها.
السعادة: راحة نفسية.
السعادة: في أن تدخل السرور على قلوب الاخرين، وترسم البسمة على وجوههم، وتشعر بالارتياح عند تقديم العون لهم، وتستمتع باللذة عند الإحسان إليهم.
السعادة: في تعديل الفكر السلبى إلى فكر إيجابي مثمر.
السعادة: في حسن تربية الأبناء وتنشئتهم على ما يحب الله ورسوله.
السعادة: في العلم النافع والعمل الصالح.
السعادة: في ترك الغلّ والحسد والبغضاء وترك النظر إلى ما في أيدي الآخرين
السعادة: في ذكر الله وشكره وحسن عبادته.
السعادة: في الفوز بالجنة والنجاة من النار، والتمتع بالنظر إلى وجه
وجه الله الكريم. ”وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة“
سعادةك في اهدافك
إن سبب شقاء كثير من الناس هو عدم وجود أهداف يسعون إلى تحقيقها، وقد تكون لهم اهداف، ولكنها ليست نبيلة أو سامية، ولذلك فإنهم لا يشعرون بالسعادة في تحقيقها.
أما الذى يحقق السعادة فهو الهدف النبيل والغاية السامية.
إن الهداف العظيمة تتيح للفرض أن يتجاوز العقبات التى تعترض طريقه، ويستطيع من خلال ذلك أن ينتج في وقت قصير ما ينتجه غيره في وقت كبير جدّاً.
فالمرء بلا هدف إنسان ضائع. فهل نتصور قائد طائرة يقلع، وليس عنده مكان يريد الوصول إليه،ولا خارطة توصله إلى ذلك المكان ؟
ربما ينفد وقوده، وتهوى طائرته، وهو يفكذر على أين يذهبن واين المخطط الذى يوصله إلى وجهته.
سر السعادة
إن سرّ السعادة هو سكينة واطمئنان القلب، مما يؤدى إلى استمتاع الإنسان بحياته رغم مروره بالشدائد والنكبات.
إنها الصلة الربانية، صلة الأرض بالسماء، تجعل الإنسان يعيش سعيداً ومطمئناً.
إنه السرّ الذى جعل الإمام أحمد بن حنبل يعيش سعيداً ومطمئناً، مع أن ثوبه مرقع ويخيطه،ويسكن في غرف ثلاث من طين، ولا يجد إلا كسرات الخبز مع الزيت، وبقي حدائه عنده سبع عشرة سنة، يرقعه ويخيطه، ويأكل اللحم في الشهر مرة.. إنه بمقياس أهل الدنيا الان:
مسكين وحزين وتعيس. ولكن لا يعلم هؤلاء أن السعادة الداخلية والرضا الداخلي لا يشعر به أحد غير صاحبه، لإنه بالداخل في الأعماق، ولأنه موصول بالله، فهي الروح التي تنبض للحياة بالحركةن والنور الذى يشع للإنسان طريقه، إنه السرّ في صناعة النجاح.. وفي الحديث: ”إذا أحب الله تعالى، نادى جبريل: إن الله تعالى يحبّ فلاناً فاحبه، فيحبه جبريل، فينادى في أهل السماء: إن الله تعالى يحبّ فلاناً فاحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض“ متفق عليه
وجعلني الله واياكم من السعداء.في الدنيا وفي الآخرة بلقاء الله عز وجل وبالفوز بالجنة ان شاء الله .آمين
من كتاب: لا تحزن وابتسم للحياة للشيخ محموم المصري: جزاه الله عنا كل الخير
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين
لا تحزن: إن الحياة لا تخلو أبداً من الشدائد والأحزان والابتلاءات فإذا أردت أن تستمر في رحلتك فلا بد أن تركب مركب الأمل والرضا. إن الأمل والأمن، والرضا والحب، والسكينة النفسية، ثمار شهية لغراس العقيدة في نفس المؤمن، وذخائر لا تنفد لإمداده في معركة الحياة، وإنها لمعركة طويلة المد، كثيرة التكاليف، محفوفة بالأخطار والمشقات.
ذلك أن طبيعة الحياة الدنيا، وطبيعة البشرفيها، تجعلان من المستحيل أن يخلو المرء فيها من كوارث تصيبه، وشدائد تحل بساحتهن فكم يخفق له عمل أو يخيب له أمل، أو يموت له حبيب، أو يمرض له بدن، أو يفقد منه مال... أو...أو.. إلى آخر مايفيض به نهر الحياة.
لا تحزن فالصبر مفتاح الفرج
لا تحزن فإن أشد ساعات الليل سواداً هي الساعة التي تسبق طلوع الفجر.
لا تحزن فمع العسر يكون اليسر ومع الشدة يكون الفرج.
لا تحزن ففي المحن والمصائب تكفير للذنوب والهفوات ورفعة للدراجات وتنبيه من الغفلات.
لا تحزن فالله أرحم بك من رحمة الأم بطفلها الرضيع
لا تحزن ففرحة الظالم لا تدوم...وسينصرك الله عليه لا محالة في الدنيا والآخرة.
لا تحزن فالحزن لا يرد غائباً ولا يشفي مريضاً ولا يحيى ميتاً.
لا تحزن فالحزن سحابة ولا بد أن تنقشع وتزول
لا تحزن وأَحسن الظن بالله جل وعلا.
لا تحزن فالجنة تشتاق إليك.
لا تحزن فإن المرض يزول، والمصاب يحول، والذنب يغفر والدَّيْن يقضى، والمحبوس يفكّ، والغائب يقدم، والعاصي يتوب، والفقير يغتنى.
لا تحزن أما السحاب الأسود كيف ينقشع، والليل البهيم كيف ينجلي،
والريح الصرصر كيف يسكن، والعاصفة كيف تهدأ؟ إذاً فشدائدك إلى رخاء، وعيشك إلى هناء، ومستقبلك إلى نعماء.
لا تحزن.. لهيب الشمس يطفئه وارف الظّل، وظما الهاجرة يبرده الماء النمير، وىلام المرض يزيلها لذيذ العافية، فما عليك إلا الصبر قليلاً والانتظار لحظة.
السعادة: شئ معنوي لا يرى بالعينن ولا يقاس بالكم، لا تحتويه الخزائن، ولا يشترى بالدينار أو الدولار.
السعادة: شئُ يشعر به الإنسان بين جوانحه.. صفاء نفس، وطمأنينة قلب، وانشراح صدر، وراحة ضمير.
السعادة: شئ ينبع من داخل افنسان، ولا يستورد من خارجه.
السعادة: بذل وتضحية وعطاء.
السعادة: سرور داخلي عندما نقوم بعمل نبيل.
السعادة: مدد إلهي يضفى على النفس بهجة وأريحيّة.
السعادة: هبة ربانية، ومنحة إلهية يهبها الله من شاء من عباده جزاءً لهم على أعمال جليلة قاموا بها.
السعادة: شعور عميق بالرضا والقناعة.
السعادة: ليست سلعة معروضة في السواق تباع وتشترى، فيشتريها الأغنياء، ويحرمها الفقراء.. ولكنها سلعة ربانية تبذل فيها النفوس والمُهج لتحصيها والظفر بها.
السعادة: راحة نفسية.
السعادة: في أن تدخل السرور على قلوب الاخرين، وترسم البسمة على وجوههم، وتشعر بالارتياح عند تقديم العون لهم، وتستمتع باللذة عند الإحسان إليهم.
السعادة: في تعديل الفكر السلبى إلى فكر إيجابي مثمر.
السعادة: في حسن تربية الأبناء وتنشئتهم على ما يحب الله ورسوله.
السعادة: في العلم النافع والعمل الصالح.
السعادة: في ترك الغلّ والحسد والبغضاء وترك النظر إلى ما في أيدي الآخرين
السعادة: في ذكر الله وشكره وحسن عبادته.
السعادة: في الفوز بالجنة والنجاة من النار، والتمتع بالنظر إلى وجه
وجه الله الكريم. ”وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة“
سعادةك في اهدافك
إن سبب شقاء كثير من الناس هو عدم وجود أهداف يسعون إلى تحقيقها، وقد تكون لهم اهداف، ولكنها ليست نبيلة أو سامية، ولذلك فإنهم لا يشعرون بالسعادة في تحقيقها.
أما الذى يحقق السعادة فهو الهدف النبيل والغاية السامية.
إن الهداف العظيمة تتيح للفرض أن يتجاوز العقبات التى تعترض طريقه، ويستطيع من خلال ذلك أن ينتج في وقت قصير ما ينتجه غيره في وقت كبير جدّاً.
فالمرء بلا هدف إنسان ضائع. فهل نتصور قائد طائرة يقلع، وليس عنده مكان يريد الوصول إليه،ولا خارطة توصله إلى ذلك المكان ؟
ربما ينفد وقوده، وتهوى طائرته، وهو يفكذر على أين يذهبن واين المخطط الذى يوصله إلى وجهته.
سر السعادة
إن سرّ السعادة هو سكينة واطمئنان القلب، مما يؤدى إلى استمتاع الإنسان بحياته رغم مروره بالشدائد والنكبات.
إنها الصلة الربانية، صلة الأرض بالسماء، تجعل الإنسان يعيش سعيداً ومطمئناً.
إنه السرّ الذى جعل الإمام أحمد بن حنبل يعيش سعيداً ومطمئناً، مع أن ثوبه مرقع ويخيطه،ويسكن في غرف ثلاث من طين، ولا يجد إلا كسرات الخبز مع الزيت، وبقي حدائه عنده سبع عشرة سنة، يرقعه ويخيطه، ويأكل اللحم في الشهر مرة.. إنه بمقياس أهل الدنيا الان:
مسكين وحزين وتعيس. ولكن لا يعلم هؤلاء أن السعادة الداخلية والرضا الداخلي لا يشعر به أحد غير صاحبه، لإنه بالداخل في الأعماق، ولأنه موصول بالله، فهي الروح التي تنبض للحياة بالحركةن والنور الذى يشع للإنسان طريقه، إنه السرّ في صناعة النجاح.. وفي الحديث: ”إذا أحب الله تعالى، نادى جبريل: إن الله تعالى يحبّ فلاناً فاحبه، فيحبه جبريل، فينادى في أهل السماء: إن الله تعالى يحبّ فلاناً فاحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض“ متفق عليه
وجعلني الله واياكم من السعداء.في الدنيا وفي الآخرة بلقاء الله عز وجل وبالفوز بالجنة ان شاء الله .آمين
من كتاب: لا تحزن وابتسم للحياة للشيخ محموم المصري: جزاه الله عنا كل الخير
ابو وليد- عدد الرسائل : 86
العمر : 54
العمل/الترفيه : العمل على الدعوة الاسلامية
جنسيتك : مغربي
تاريخ التسجيل : 06/12/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى