الامر بالمعروف والنهي عن المنكر (تتمة)
صفحة 1 من اصل 1
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر (تتمة)
وخامسها الصبر: ففي القران الكريم يقول الله تعالى:( يا بني اقم الصلاة ، وامر بالمعروف وانه عن المنكر ، واصبر على ما اصابك ، ان ذلك من عزم الامور ) لقمان 17
وقال تعالى : والعصر ان الانسان لفي خسر، الا الذين ءامنوا وعلوا الصالحات وتواصوا بالحق، وتواصوا بالصبر)العصر .
وفي السنة : عن ابي در رضي الله عنه قال ( اوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بخصال من الخير : اوصاني ان لا اخاف في الله لومة لائم ، واوصاني ان اقول الحق وان كان مرا) مختصر رواه ابن حبان في صحيحه .
وفي حديث متفق عليه: عن عائشة رضي الله عنها انها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم : هل اتى عليك يوم كان اشد من يوم احد؟ قال: ( لقد لقيت من قومك – كفار قريش - وكان اشد ما لقيته منهم يوم العقبة - عند الطائف - اذ عرضت نفسي على عبد يا ليل بن كلال - اكبر اهل الطائف من ثقيف - فلم يجبني الى ما اردت - من الايواء والاعانة على تبليغ الرسالة الى العباد فانطلقت وانا مهموم على وجهي فلم استفق الا وانا بقرن الثعالب - ميقات اهل نجد على يوم وليلة من مكة فرفعت راسي واذا انا بسحابة قد اظلتني ، فنظرت فاذا فيها جبريل عليه السلام ، فقال ان الله تعالى قد سمع قول قومك لك وما رادوا عليك ، وقد بعث اليك ملك الجبال - المتصرف عليها بامر الحق تبارك وتعالى ، لتامره بما شئت فيهم - فناداني ملك الجبال فسلم علي ثم قال يا محمد ، ان الله قد سمع قول قومك لك وانا ملك الجبال ، وقد بعثني ربي اليك لتامرني بامرك ، فما شئت ، ان شئت اطبقت عليهم الاخشبين ، الجبلين المحيطين بمكة – والاخشب هو الجبل الغليظ - فقال النبي صلى الله عليه وسلم : بل ارجوا ان يخرج الله من اصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا )
وسادسها الرفق ،الرفق واللين: ففي القران الكريم يقول الله تبارك وتعالى لموسى وهارون عليهما السلام : ( اذهبا الى فرعون انه طغى ، فقولا له قولا لينا لعله يتذكر او يخشى ) طه 44
ويقول تعالى : ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ، وجادلهم بالتي هي احسن ، ان ربك هو اعلم بمن ضل عن سبيله ، وهو اعلم بالمهتدين ) النحل125
ويقول تعالى : ( وقل لعبادي يقولوا التي هي احسن ، ان الشيطان ينزغ بينهم ، ان الشيطان كان للانسان عدوا مبينا ) الاسراء 53
وفي السنه: عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ان الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف ، وما لا يعطي على ما سواه ) رواه مسلم
وعنها رضي الله عنها ، ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ان الرفق لا يكون في شيء الا زانه ولا ينزع من شيء الا شانه ) رواه مسلم.
وعنها رضي الله عنها قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ان الله رفيق يحب الرفق في الامر كله ) متفق عليه.
وعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( من يحرم الرفق يحرم الخير كله ) رواه مسلم .
وسابعها التيسير والتبشير بفتح باب امل للمقصرين: ففي القران الكريم يقول الله تعالى ، ( والله يريد ان يثوب عليكم ، ويريد الذين يتبعون الشهوات ، ان تميلوا ميلا عظيما ، يريد الله ان يخفف عنكم ، وخلق الانسان ضعيفا ) النساء 27
وقال تعالى: (قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ، ان الله يغفر الذنوب جميعا، انه هو الغفور الرحيم، وانيبوا الى ربكم واسلموا له من قبل ان ياتيكم العذاب ثم لا تنصرون ، واتبعوا احسن ما انزل اليكم من ربكم من قبل ان ياتيكم العذاب بغتة وانتم لا تشعرون ) الزمر 53
وقال ايضا : قل للذين كفروا ان ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف ، وان يعودوا فقد مضت سنة الاولين ) الانفال
وفي السنة : عن ابي حمزة انس بن مالك الانصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الله افرح بثوبة عبده من احدكم سقط على بعيره ، وقد اضله في ارض فلاة ) متفق عليه
وفي رواية لمسلم ( لله اشد فرحة بتوبة عبده حين يتوب اليه ، من احدكم كان على راحلته بارض فلاة فانقلبت وعليها طعامه وشرابه، فايس منها فاتى شجرة فاضطجع في ظلها ، وقد ايس من راحلته ، فبينما هو كذلك اذهو بها قائمة عنده ، فاخذ بخطامها ، ثم قال من شدة الفرح : اللهم انت عبدي وانا ربك .. اخطا من شدة الفرح ) .
وعن ابي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( ان الدين يسر ، ولن يشاد الدين احد الا غلبه ، فسددوا وقاربوا وابشروا ، واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة ) رواه البخاري.
وثامنها ، الورع: والمراد به ان يكون على درجة من الصلاح والتقوى تجعله اسوة وقدوة للناس في العبادة والزهد والخوف من الله ، ويحب المؤمنين والتواضع لهم.
قال تعالى : ( ما كان لبشر ان يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ، ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ) آل عمران 79
وقال ايضا ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين) فصلت 33
وفي السنة : عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: حفظت من رسول الله صلى الله عليهوسلم ( دع ما يريبك الى ما لا يريبك ) رواه الترمدي وقال حديث حسن صحيح .
وعن عطية ابن عروة السعدي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يبلغ العبد ان يكون من المتقين حتى يدع ما لا باس به حذرا مما باس به ) رواه الترمدي وقال حديث حسن .
فلاحظ كل هذا اخا الاسلام ونفذه تنفيذا سليما على ضوء تلك الاساسيات حتى تكون من الدعاة الى الله بصورة ايجابية ومثمرة ، ولا تكن من هؤلاء الذين يرددون بدون فقه قول الله تبارك وتعالى : (عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم ) فقد ورد عن ابي بكر الصديق رضي الله عنه انه قال : يا ايها الناس انكم تقرؤون هذه الآية يا ايها الذين ءامنوا عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم ) واني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول( ان الناس اذا راوا الظالم فلم ياخذوا على يديه اوشك ان يعمهم بعقاب منه ) رواه ابو داود والترمدي والنسائي باسانيد صحيحة.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ان اول ما دخل النقص على بني اسرائيل انه كان الرجل يلقى الرجل فيقول يا هذا اتق الله ودع ما تصنع فانه لا يحل لك ، ثم يلقاه من الغد وهو على حاله فلا يمنعه ذلك ان يكون اكيله وشريبه وقعيده ، فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض ) ثم قال : ( لعن الذين كفروا من بني اسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ، كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ، ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم انفسهم ان سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون ، ولو كانو يؤمنون بالله والنبي وما انزل اليه ما اتخدوهم اولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون) ثم قال ( كلا والله لتامرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتاخدن على يد الظالم ولتاطرنه على الحق اطرا ولتقصرنه على الحق قصرا او ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض ثم ليلعنكم كما لعنهم ). رواه ابو داود والترمدي وقال حديث حسن هذا لفظ ابي داود .
ولفظ الترمدي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لما وقعت بنو اسرائيل في المعاصي نهتهم علمائهم فلم ينتهوا فجالسوهم وواكلوهم في مجالسهم وشاربوهم فضرب الله قلوب بعضهم ببعض ولعنهم على لسان داود وعيسى بن مريم ذالك بما عصوا وكانوا يعتدون ، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان متكئا فقال: لا والذي نفسي بيده حتى تاطروهم على الحق اطرا ).تاطروهم: أي تعطفوهم ، ولتقصرنه: أي لتحبسنه.
اسال الله سبحانه وتعالى لي ولكم ولجميع المسلمين والمسلمات التوفيق والسداد ،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وقال تعالى : والعصر ان الانسان لفي خسر، الا الذين ءامنوا وعلوا الصالحات وتواصوا بالحق، وتواصوا بالصبر)العصر .
وفي السنة : عن ابي در رضي الله عنه قال ( اوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بخصال من الخير : اوصاني ان لا اخاف في الله لومة لائم ، واوصاني ان اقول الحق وان كان مرا) مختصر رواه ابن حبان في صحيحه .
وفي حديث متفق عليه: عن عائشة رضي الله عنها انها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم : هل اتى عليك يوم كان اشد من يوم احد؟ قال: ( لقد لقيت من قومك – كفار قريش - وكان اشد ما لقيته منهم يوم العقبة - عند الطائف - اذ عرضت نفسي على عبد يا ليل بن كلال - اكبر اهل الطائف من ثقيف - فلم يجبني الى ما اردت - من الايواء والاعانة على تبليغ الرسالة الى العباد فانطلقت وانا مهموم على وجهي فلم استفق الا وانا بقرن الثعالب - ميقات اهل نجد على يوم وليلة من مكة فرفعت راسي واذا انا بسحابة قد اظلتني ، فنظرت فاذا فيها جبريل عليه السلام ، فقال ان الله تعالى قد سمع قول قومك لك وما رادوا عليك ، وقد بعث اليك ملك الجبال - المتصرف عليها بامر الحق تبارك وتعالى ، لتامره بما شئت فيهم - فناداني ملك الجبال فسلم علي ثم قال يا محمد ، ان الله قد سمع قول قومك لك وانا ملك الجبال ، وقد بعثني ربي اليك لتامرني بامرك ، فما شئت ، ان شئت اطبقت عليهم الاخشبين ، الجبلين المحيطين بمكة – والاخشب هو الجبل الغليظ - فقال النبي صلى الله عليه وسلم : بل ارجوا ان يخرج الله من اصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا )
وسادسها الرفق ،الرفق واللين: ففي القران الكريم يقول الله تبارك وتعالى لموسى وهارون عليهما السلام : ( اذهبا الى فرعون انه طغى ، فقولا له قولا لينا لعله يتذكر او يخشى ) طه 44
ويقول تعالى : ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ، وجادلهم بالتي هي احسن ، ان ربك هو اعلم بمن ضل عن سبيله ، وهو اعلم بالمهتدين ) النحل125
ويقول تعالى : ( وقل لعبادي يقولوا التي هي احسن ، ان الشيطان ينزغ بينهم ، ان الشيطان كان للانسان عدوا مبينا ) الاسراء 53
وفي السنه: عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ان الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف ، وما لا يعطي على ما سواه ) رواه مسلم
وعنها رضي الله عنها ، ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ان الرفق لا يكون في شيء الا زانه ولا ينزع من شيء الا شانه ) رواه مسلم.
وعنها رضي الله عنها قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ان الله رفيق يحب الرفق في الامر كله ) متفق عليه.
وعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( من يحرم الرفق يحرم الخير كله ) رواه مسلم .
وسابعها التيسير والتبشير بفتح باب امل للمقصرين: ففي القران الكريم يقول الله تعالى ، ( والله يريد ان يثوب عليكم ، ويريد الذين يتبعون الشهوات ، ان تميلوا ميلا عظيما ، يريد الله ان يخفف عنكم ، وخلق الانسان ضعيفا ) النساء 27
وقال تعالى: (قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ، ان الله يغفر الذنوب جميعا، انه هو الغفور الرحيم، وانيبوا الى ربكم واسلموا له من قبل ان ياتيكم العذاب ثم لا تنصرون ، واتبعوا احسن ما انزل اليكم من ربكم من قبل ان ياتيكم العذاب بغتة وانتم لا تشعرون ) الزمر 53
وقال ايضا : قل للذين كفروا ان ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف ، وان يعودوا فقد مضت سنة الاولين ) الانفال
وفي السنة : عن ابي حمزة انس بن مالك الانصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الله افرح بثوبة عبده من احدكم سقط على بعيره ، وقد اضله في ارض فلاة ) متفق عليه
وفي رواية لمسلم ( لله اشد فرحة بتوبة عبده حين يتوب اليه ، من احدكم كان على راحلته بارض فلاة فانقلبت وعليها طعامه وشرابه، فايس منها فاتى شجرة فاضطجع في ظلها ، وقد ايس من راحلته ، فبينما هو كذلك اذهو بها قائمة عنده ، فاخذ بخطامها ، ثم قال من شدة الفرح : اللهم انت عبدي وانا ربك .. اخطا من شدة الفرح ) .
وعن ابي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( ان الدين يسر ، ولن يشاد الدين احد الا غلبه ، فسددوا وقاربوا وابشروا ، واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة ) رواه البخاري.
وثامنها ، الورع: والمراد به ان يكون على درجة من الصلاح والتقوى تجعله اسوة وقدوة للناس في العبادة والزهد والخوف من الله ، ويحب المؤمنين والتواضع لهم.
قال تعالى : ( ما كان لبشر ان يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ، ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ) آل عمران 79
وقال ايضا ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين) فصلت 33
وفي السنة : عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: حفظت من رسول الله صلى الله عليهوسلم ( دع ما يريبك الى ما لا يريبك ) رواه الترمدي وقال حديث حسن صحيح .
وعن عطية ابن عروة السعدي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يبلغ العبد ان يكون من المتقين حتى يدع ما لا باس به حذرا مما باس به ) رواه الترمدي وقال حديث حسن .
فلاحظ كل هذا اخا الاسلام ونفذه تنفيذا سليما على ضوء تلك الاساسيات حتى تكون من الدعاة الى الله بصورة ايجابية ومثمرة ، ولا تكن من هؤلاء الذين يرددون بدون فقه قول الله تبارك وتعالى : (عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم ) فقد ورد عن ابي بكر الصديق رضي الله عنه انه قال : يا ايها الناس انكم تقرؤون هذه الآية يا ايها الذين ءامنوا عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم ) واني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول( ان الناس اذا راوا الظالم فلم ياخذوا على يديه اوشك ان يعمهم بعقاب منه ) رواه ابو داود والترمدي والنسائي باسانيد صحيحة.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ان اول ما دخل النقص على بني اسرائيل انه كان الرجل يلقى الرجل فيقول يا هذا اتق الله ودع ما تصنع فانه لا يحل لك ، ثم يلقاه من الغد وهو على حاله فلا يمنعه ذلك ان يكون اكيله وشريبه وقعيده ، فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض ) ثم قال : ( لعن الذين كفروا من بني اسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ، كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ، ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم انفسهم ان سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون ، ولو كانو يؤمنون بالله والنبي وما انزل اليه ما اتخدوهم اولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون) ثم قال ( كلا والله لتامرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتاخدن على يد الظالم ولتاطرنه على الحق اطرا ولتقصرنه على الحق قصرا او ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض ثم ليلعنكم كما لعنهم ). رواه ابو داود والترمدي وقال حديث حسن هذا لفظ ابي داود .
ولفظ الترمدي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لما وقعت بنو اسرائيل في المعاصي نهتهم علمائهم فلم ينتهوا فجالسوهم وواكلوهم في مجالسهم وشاربوهم فضرب الله قلوب بعضهم ببعض ولعنهم على لسان داود وعيسى بن مريم ذالك بما عصوا وكانوا يعتدون ، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان متكئا فقال: لا والذي نفسي بيده حتى تاطروهم على الحق اطرا ).تاطروهم: أي تعطفوهم ، ولتقصرنه: أي لتحبسنه.
اسال الله سبحانه وتعالى لي ولكم ولجميع المسلمين والمسلمات التوفيق والسداد ،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ابو وليد- عدد الرسائل : 86
العمر : 54
العمل/الترفيه : العمل على الدعوة الاسلامية
جنسيتك : مغربي
تاريخ التسجيل : 06/12/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى