انصروا غزة ينصركم الله
صفحة 1 من اصل 1
انصروا غزة ينصركم الله
انصروا غزة ينصركم الله
قال الله عز وجل( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ،يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا }الأحزاب ، وقوله تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}آل عمران. فيا أمة الإسلام يا أمة الإيمان يا أمة التوحيد يا أمة لا إله إلا الله .
يقول المولى تبارك في علاه { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنْ الأَمْوَالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُهْتَدُونَ.البقرة.
نعم إن الابتلاء من سنن الله تعالى وهو يشمل الخوف والجوع ونقص الأموال والأنفس والثمرات وما أكثر ألم وصعوبة ذلك ، ولكن المؤمن يفهم المعادلة كما أرادها الله تعالى أن ثمن ذلك إن صبر رحمة من الله ومغفرة وجنة عرضها السموات والأرض .
وحسبنا يا أهل غزة في مصابكم وفاجعتكم هذه أن تعلموا أن الابتلاء الأشد للنبيين - والصالحين - ونحسبكم من الصالحين إن شاء الله - مصداقاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((:أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد به بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة )) أخرجه الإمام أحمد . ثم إننا نعلم أن الابتلاء سنة الله في خلقه يبتليهم ليمحص المؤمنين منهم وقد أخبر الله تعالى في محكم كتابه العزيز ( أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ، وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ) العنكبوت
إن المعاناة التي يعيشها أهل غزة تحت نيران ومحرقة الاحتلال اللاإنسانية لا يعلمها إلا الله ، فمئات الشهداء وآلاف الجرحى وعشرات المساجد المهدّمة واستهداف للمنشئات الصحية والتعليمية والمدنية التي لا يجوز بعرف القانون الدولي استهدافها تعرض للوحة مؤلمة لمعاناتهم . وما أشدّ ألمنا كلما رأينا النساء الأرامل والعجزة والأطفال يبكون ألماً لعجزهم عن الدفاع عن أنفسهم وهم يرفضون تماماً الاستسلام أو الخضوع رغم كل المحن ومصائب لأنهم يعلموا أن هذه المعاناة ضريبة للكرامة والعزة والحرية ، وهم يدركون أن الإسلام تهون لأجله التضحيات والأنفس والأموال فكم قلنا وهتفنا أنّا فداء للإسلام واليوم تصدق أفعالنا كلماتنا وشعاراتنا .
ومن الصور المؤلمة على أهل غزة وألمها أشد من نيران وقنابل الاحتلال الغاشم تخاذل الكثير من أبناء الأمة العربية والإسلامية عن نصرتها ،وتخاذل المجتمع الدولي كذلك عنهم وهم يتذكرون تماماً قول نبيهم وحبيبهم محمد عليه الصلاة والسلام حين قال : ( يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها " ، فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : " بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن " ، فقال قائل : يا رسول الله وما الوهن ؟ قال : " حب الدنيا ، وكراهية الموت "أخرجه أبو داوود .
ومن المشاهد الأليمة في هذه النكبة لأهلنا ولأمتنا في غزة أصوات المتخاذلين والمنهزمين والمنافقين من الطابور الخامس الذين يخشون الناس أكثر من خشيتهم لله ، { الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ، فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ ، إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ }آل عمران .فالحذر الحذر أهل غزة وأمة الإسلام منهم ومن كيدهم وتقاعسهم . أسأل الله تعالى أن يفضحهم ويلجم أصواتهم ويعجّل عقابهم .
ومن المشاهد الأليمة التي نراها في غزة هذا الحصار الغاشم الذي بدأ منذ حوالي سنتين منع فيها إدخال الغذاء والدواء والكساء قطعت الكهرباء وضيّق على المرضى من السفر للعلاج فاشتد الخطب على أهلنا في غزة ، كما كان بالأمس حصار قريش على رسول الله صلى الله والمسلمون معه بل والمشركين من أقاربه من بني هاشم وبني طالب الذين حملوا معه ألم الحصار وتبعاته . وهل لنا اليوم بأمتنا والعقلاء وأصحاب الضمائر من أحرار العالم أن يشاركونا هذا الهم وهذه الشدة .
ولكن نتذكر هنا عباد الله أن العاقبة للمتقين ينصرهم الله تعالى ولو بعد حين كما أخبر المولى جل في علاه (وَعَدَ اللَّهُ الَذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ ) النور
إن نصر الله آت ....وإن النصر مع الصبر ... ومن رحم الظلام يشع النّور ... وبشائر النصر قادمة بإذن الله ...
فمن بشائر النصر ما صحّ عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال : ((لا تزال طائفة من أمتي على الحق، ظاهرين على من ناوأهم، وهم كالإناء بين الأكلة، حتى يأتي أمر الله وهم كذلك، قلنا:يا رسول الله، وأين هم؟ قال :بأكناف بيت المقدس ))رواه أحمد. ومن بشائر النصر كذلك عودة الأمة وشبابها وفتياتها لدينهم في الدول العربية والإسلامية والغربية ، فما أكثرهم وهم قبل أيام كانوا مسرفون في اللهو واللعب والميوعة وهم اليوم بحمد الله في المساجد راكعون ساجدون جادّون في نصرهم لإخوانهم في غزة .واطلب من الله عز وجل ان يجمع شتات هذه الامة على كلمة سواء للعودة الى دينهم القويم وخاصة الشباب هم من ينصروا هذا الدين. إن هذا التعاطف الكبير الذي شهدناه من الشعوب العربية والإسلامية وبعض الغيورين من ولاة أمور المسلمين يؤكد ما ورد في الأثر: ( الخير في أمة الإسلام إلى يوم القيامة)
ومن بشائر النصر كذلك عباد الله أن الأمة العربية الإسلامية رغم النكسة الاقتصادية العالمية التي أصابتهم وخسروا فيها الكثير ، ومع ذلك نسوا مصائبهم وخسائرهم وانشغلوا بهمّ إخوانهم في غزة وبدل أن يبحثوا عن أموال ليستثمروها في تجارة جديدة بدءوا يبحثوا عن أموال ليغيثوا بها أهل غزة المنكوبين وهذا دليل على يقظة إيمانهم وأنهم يعملوا بما وصى به النبي عليه الصلاة والسلام أمته حين قال : ((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم ، مثل الجسد . إذا اشتكى منه عضو ، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)) رواه مسلم.
هذا ونسأل الله تعالى أن يعجّل الفرج لأهل غزة ،....ويهين اعداء الله ومن ولاهم[/center][/center]
قال الله عز وجل( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ،يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا }الأحزاب ، وقوله تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}آل عمران. فيا أمة الإسلام يا أمة الإيمان يا أمة التوحيد يا أمة لا إله إلا الله .
يقول المولى تبارك في علاه { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنْ الأَمْوَالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُهْتَدُونَ.البقرة.
نعم إن الابتلاء من سنن الله تعالى وهو يشمل الخوف والجوع ونقص الأموال والأنفس والثمرات وما أكثر ألم وصعوبة ذلك ، ولكن المؤمن يفهم المعادلة كما أرادها الله تعالى أن ثمن ذلك إن صبر رحمة من الله ومغفرة وجنة عرضها السموات والأرض .
وحسبنا يا أهل غزة في مصابكم وفاجعتكم هذه أن تعلموا أن الابتلاء الأشد للنبيين - والصالحين - ونحسبكم من الصالحين إن شاء الله - مصداقاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((:أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد به بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة )) أخرجه الإمام أحمد . ثم إننا نعلم أن الابتلاء سنة الله في خلقه يبتليهم ليمحص المؤمنين منهم وقد أخبر الله تعالى في محكم كتابه العزيز ( أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ، وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ) العنكبوت
إن المعاناة التي يعيشها أهل غزة تحت نيران ومحرقة الاحتلال اللاإنسانية لا يعلمها إلا الله ، فمئات الشهداء وآلاف الجرحى وعشرات المساجد المهدّمة واستهداف للمنشئات الصحية والتعليمية والمدنية التي لا يجوز بعرف القانون الدولي استهدافها تعرض للوحة مؤلمة لمعاناتهم . وما أشدّ ألمنا كلما رأينا النساء الأرامل والعجزة والأطفال يبكون ألماً لعجزهم عن الدفاع عن أنفسهم وهم يرفضون تماماً الاستسلام أو الخضوع رغم كل المحن ومصائب لأنهم يعلموا أن هذه المعاناة ضريبة للكرامة والعزة والحرية ، وهم يدركون أن الإسلام تهون لأجله التضحيات والأنفس والأموال فكم قلنا وهتفنا أنّا فداء للإسلام واليوم تصدق أفعالنا كلماتنا وشعاراتنا .
ومن الصور المؤلمة على أهل غزة وألمها أشد من نيران وقنابل الاحتلال الغاشم تخاذل الكثير من أبناء الأمة العربية والإسلامية عن نصرتها ،وتخاذل المجتمع الدولي كذلك عنهم وهم يتذكرون تماماً قول نبيهم وحبيبهم محمد عليه الصلاة والسلام حين قال : ( يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها " ، فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : " بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن " ، فقال قائل : يا رسول الله وما الوهن ؟ قال : " حب الدنيا ، وكراهية الموت "أخرجه أبو داوود .
ومن المشاهد الأليمة في هذه النكبة لأهلنا ولأمتنا في غزة أصوات المتخاذلين والمنهزمين والمنافقين من الطابور الخامس الذين يخشون الناس أكثر من خشيتهم لله ، { الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ، فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ ، إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ }آل عمران .فالحذر الحذر أهل غزة وأمة الإسلام منهم ومن كيدهم وتقاعسهم . أسأل الله تعالى أن يفضحهم ويلجم أصواتهم ويعجّل عقابهم .
ومن المشاهد الأليمة التي نراها في غزة هذا الحصار الغاشم الذي بدأ منذ حوالي سنتين منع فيها إدخال الغذاء والدواء والكساء قطعت الكهرباء وضيّق على المرضى من السفر للعلاج فاشتد الخطب على أهلنا في غزة ، كما كان بالأمس حصار قريش على رسول الله صلى الله والمسلمون معه بل والمشركين من أقاربه من بني هاشم وبني طالب الذين حملوا معه ألم الحصار وتبعاته . وهل لنا اليوم بأمتنا والعقلاء وأصحاب الضمائر من أحرار العالم أن يشاركونا هذا الهم وهذه الشدة .
ولكن نتذكر هنا عباد الله أن العاقبة للمتقين ينصرهم الله تعالى ولو بعد حين كما أخبر المولى جل في علاه (وَعَدَ اللَّهُ الَذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ ) النور
إن نصر الله آت ....وإن النصر مع الصبر ... ومن رحم الظلام يشع النّور ... وبشائر النصر قادمة بإذن الله ...
فمن بشائر النصر ما صحّ عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال : ((لا تزال طائفة من أمتي على الحق، ظاهرين على من ناوأهم، وهم كالإناء بين الأكلة، حتى يأتي أمر الله وهم كذلك، قلنا:يا رسول الله، وأين هم؟ قال :بأكناف بيت المقدس ))رواه أحمد. ومن بشائر النصر كذلك عودة الأمة وشبابها وفتياتها لدينهم في الدول العربية والإسلامية والغربية ، فما أكثرهم وهم قبل أيام كانوا مسرفون في اللهو واللعب والميوعة وهم اليوم بحمد الله في المساجد راكعون ساجدون جادّون في نصرهم لإخوانهم في غزة .واطلب من الله عز وجل ان يجمع شتات هذه الامة على كلمة سواء للعودة الى دينهم القويم وخاصة الشباب هم من ينصروا هذا الدين. إن هذا التعاطف الكبير الذي شهدناه من الشعوب العربية والإسلامية وبعض الغيورين من ولاة أمور المسلمين يؤكد ما ورد في الأثر: ( الخير في أمة الإسلام إلى يوم القيامة)
ومن بشائر النصر كذلك عباد الله أن الأمة العربية الإسلامية رغم النكسة الاقتصادية العالمية التي أصابتهم وخسروا فيها الكثير ، ومع ذلك نسوا مصائبهم وخسائرهم وانشغلوا بهمّ إخوانهم في غزة وبدل أن يبحثوا عن أموال ليستثمروها في تجارة جديدة بدءوا يبحثوا عن أموال ليغيثوا بها أهل غزة المنكوبين وهذا دليل على يقظة إيمانهم وأنهم يعملوا بما وصى به النبي عليه الصلاة والسلام أمته حين قال : ((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم ، مثل الجسد . إذا اشتكى منه عضو ، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)) رواه مسلم.
هذا ونسأل الله تعالى أن يعجّل الفرج لأهل غزة ،....ويهين اعداء الله ومن ولاهم[/center][/center]
ابو وليد- عدد الرسائل : 86
العمر : 54
العمل/الترفيه : العمل على الدعوة الاسلامية
جنسيتك : مغربي
تاريخ التسجيل : 06/12/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى