المؤمن لا يكذب
صفحة 1 من اصل 1
المؤمن لا يكذب
المؤمن لا يكذب
قال عز وجل {إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلـئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ) النحل.105 .وقال ايضا ( وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى لاَ جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ الْنَّارَ وَأَنَّهُم مُّفْرَطُونَ)النحل62. عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال) : إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا ، وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا ( رواه البخاري. يؤكد لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن الصدق في الأقوال والأفعال وفي كل ما يصدر عن الإنسان خلق من الاخلاق الحسنة يجب أن يتحلى به المسلم دوما فهو يهدي صاحبه ويشرح صدره لسائر الطاعات فيصل به للجنة في الآخرة بالمداومة على خلق الصدق وباجتهاد المسلم في تحري الصدق في كل شيء فمن يصدق دوما يكتب عند الله صديقا ويستشعر الناس الوثوق به ويطمئنون إليه فيشعر هو أيضا بطمأنينة النفس.
على عكس الكذب فانه خلق من الأخلاق السيئة تماما فالكذب يوجه صاحبه إلى الفساد والمعاصي والشر ويصل به الى النار في الآخرة ولا يطمئن الناس للكذاب أبدا فلا يشعر براحة النفس ويجب ألا يستهين المسلم بالقليل من الكذب لأنه يصبح مع الوقت عادة لا تفارقه. والفرق بين الكذب وتحري الكذب : هناك فرق بين الإنسان الذي يكذب في موقف من المواقف وبين من يتحرى الكذب ويعد له وينسج حكايات من خياله ليوهم مستمعيه بصدق حديثه.
المقصود بكلمة يهدي هنا يوصل فالصدق طريق يصل به المسلم للجنة.
للتأكيد على أن من يصدق كثيرا يصل للجنة ومن يكذب كثيرا يصل للنار أما كلمة يكتب تؤكد على أن كل ما يفعله الإنسان مكتوب في لوح محفوظ وهو ما جاء في كتابه اذ قال الله عز وجل " وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ{12" يس . ولهذا احبائي يجب على الانسان دائما ان يتحرى الصدق في كل شيء وليعلم ان كل كبيرة او صغيرة يجدها مكتوبة في كتابه يوم القيامة ويومئد يقول الانسان عندما يوضع الكتاب امامه (وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً )الكهف49اللهم اكتبنا مع الصادقين ولا تجعلنا من الكاذبين واجعلنا ممن صدقوا الله في السر والعلانية.
قال ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق 140 وفي الصمت ح 475 : حدثنا إسماعيل بن خالد نا يعلى بن الأشدق نا عبد الله بن جراد قال قال أبو الدرداء يا رسول الله هل يكذب المؤمن قال لا لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر من حدث فكذب آية الإيمان إيثار الصدق .
ومِنْ طَرَيْقِه أخْرَجَهُ الخطيب في تاريخ بغداد 6/ 272 مِنْ طَرَيْقِ ابن أبي الدنيا به
قال عز وجل {إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلـئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ) النحل.105 .وقال ايضا ( وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى لاَ جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ الْنَّارَ وَأَنَّهُم مُّفْرَطُونَ)النحل62. عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال) : إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا ، وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا ( رواه البخاري. يؤكد لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن الصدق في الأقوال والأفعال وفي كل ما يصدر عن الإنسان خلق من الاخلاق الحسنة يجب أن يتحلى به المسلم دوما فهو يهدي صاحبه ويشرح صدره لسائر الطاعات فيصل به للجنة في الآخرة بالمداومة على خلق الصدق وباجتهاد المسلم في تحري الصدق في كل شيء فمن يصدق دوما يكتب عند الله صديقا ويستشعر الناس الوثوق به ويطمئنون إليه فيشعر هو أيضا بطمأنينة النفس.
على عكس الكذب فانه خلق من الأخلاق السيئة تماما فالكذب يوجه صاحبه إلى الفساد والمعاصي والشر ويصل به الى النار في الآخرة ولا يطمئن الناس للكذاب أبدا فلا يشعر براحة النفس ويجب ألا يستهين المسلم بالقليل من الكذب لأنه يصبح مع الوقت عادة لا تفارقه. والفرق بين الكذب وتحري الكذب : هناك فرق بين الإنسان الذي يكذب في موقف من المواقف وبين من يتحرى الكذب ويعد له وينسج حكايات من خياله ليوهم مستمعيه بصدق حديثه.
المقصود بكلمة يهدي هنا يوصل فالصدق طريق يصل به المسلم للجنة.
للتأكيد على أن من يصدق كثيرا يصل للجنة ومن يكذب كثيرا يصل للنار أما كلمة يكتب تؤكد على أن كل ما يفعله الإنسان مكتوب في لوح محفوظ وهو ما جاء في كتابه اذ قال الله عز وجل " وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ{12" يس . ولهذا احبائي يجب على الانسان دائما ان يتحرى الصدق في كل شيء وليعلم ان كل كبيرة او صغيرة يجدها مكتوبة في كتابه يوم القيامة ويومئد يقول الانسان عندما يوضع الكتاب امامه (وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً )الكهف49اللهم اكتبنا مع الصادقين ولا تجعلنا من الكاذبين واجعلنا ممن صدقوا الله في السر والعلانية.
قال ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق 140 وفي الصمت ح 475 : حدثنا إسماعيل بن خالد نا يعلى بن الأشدق نا عبد الله بن جراد قال قال أبو الدرداء يا رسول الله هل يكذب المؤمن قال لا لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر من حدث فكذب آية الإيمان إيثار الصدق .
ومِنْ طَرَيْقِه أخْرَجَهُ الخطيب في تاريخ بغداد 6/ 272 مِنْ طَرَيْقِ ابن أبي الدنيا به
ابو وليد- عدد الرسائل : 86
العمر : 54
العمل/الترفيه : العمل على الدعوة الاسلامية
جنسيتك : مغربي
تاريخ التسجيل : 06/12/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى