اغتنم خمسا قبل خمس
صفحة 1 من اصل 1
اغتنم خمسا قبل خمس
عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "اغتنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وغناك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك" (رواه الحاكم والبيهقي
احبائي في الله اني ابعث بكلمات من نور قلبي إلى قلوب كل الاحبة في الله داعيا بأن يهدينا المولى إلى الصراط المستقيم الذي ينور به قلوبنا وقلوب المسلمين جميعا .أبعثها إلى كل شاب وكل من كان له قلب سليم وضمير حي والى من يضيعوا أوقاتهم فيما لا فائدة ..كلمات نبعثها لعل القلوب ترق .. ولعل العيون تبكى ..
فهيا بنا نهز النائمين .. ونقول لهم مالكم هكذا غافلين ؟…قوموا فاسلكوا درب الصالحين .. وابكوا بالقلوب قبل العيون .. على زمان الغفلة المحزون إن العمر الذي نعيشه هو عمر قصير كلما طال . ونجعله مزرعتنا التي نجني ثمارها في الدار الآخرة، فإن زرعناه بخيرٍ وعمل صالح جنينا السعادة والفلاح، وكنا مع الذين ينادى عليهم في الآخرة: (كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ )الحاقة، وإن ضيعناه في الغفلات، وزرعناه بالمعاصي والمحرمات؛ ندمنا على ما قدمت يدانا من حيث لا ينفعنا الندم، وتمنينا الرجوع إلى الدنيا لنعمل ولو حسنة واحدة ولكن هيهات هيهات: {حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ }المؤمنون .(أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ )فاطر: مساكين نحن؛ يتعلق قلبنا بالدنيا مع علمنا أنه لن يخلد فيها احد (وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور)، والناس متفاوتون فى طول أملهم تفاوتاً كبيراً، منا من يأمل البقاء إلى زمان الهرم والشيخوخة، ومنا من لا ينقطع أمله وينسى أو يتناسى أنه سيغادر هذه الدنيا، ومنا من هو قصير الأمل، وكلما قصر الأمل، جاد العمل، لأنه يقدِّر أن يموت اليوم، فيستعد استعداد ميت، فإذا أمسى شكر الله تعالى على السلامة، وقدر أنه يموت تلك الليلة فيبادر إلى العمل. والنبي صلى الله عليه وسلم يرشدنا في هذا الحديث أن نبادر إلى العمل. والأوقات التي ذكرت في الحديث هي أكثر الأوقات التي يكون المرء فيها أقدر على العمل وأنشط له، فزمن الشباب والصحة والغنى والفراغ والحياة هي أكثر الأزمان التي يسهل على المرء فيها العمل أكثر من غيرها. وقال ابن القيم "إضاعة الوقت أشد على الإنسان من الموت؛ لأن الموت يبعدك عن الدنيا وأهلها،لكن إضاعة الوقت يبعدك عن الله والدار الأخرة وكان الحسن يقول: عجباً لقوم أمروا بالزاد، ونودي فيهم بالرحيل، وحبس أولهم على آخرهم، وهم قعود يلعبون. ألا تحب أن يرضى الله عنك ؟ويرحمك ويدخلك جنته اسعى إلى رضا الله … وحبه … وحب من يحبه وحب أي عمل يقربك اليه يذكر في النجاة ...واجعل من حياتك وقفات … تسأل فيها نفسك ماذا أريد؟ والى أين المصير؟!. هل قدمت ما ينفعني يوم يكون موقفي بين يدي الله أم كنت من الغافلين؟! هل اغتنمت فرص عمري أم كنت من الخاسرين ؟!نفعني الله واياكم بما يحبه ويرضاه.
احبائي في الله اني ابعث بكلمات من نور قلبي إلى قلوب كل الاحبة في الله داعيا بأن يهدينا المولى إلى الصراط المستقيم الذي ينور به قلوبنا وقلوب المسلمين جميعا .أبعثها إلى كل شاب وكل من كان له قلب سليم وضمير حي والى من يضيعوا أوقاتهم فيما لا فائدة ..كلمات نبعثها لعل القلوب ترق .. ولعل العيون تبكى ..
فهيا بنا نهز النائمين .. ونقول لهم مالكم هكذا غافلين ؟…قوموا فاسلكوا درب الصالحين .. وابكوا بالقلوب قبل العيون .. على زمان الغفلة المحزون إن العمر الذي نعيشه هو عمر قصير كلما طال . ونجعله مزرعتنا التي نجني ثمارها في الدار الآخرة، فإن زرعناه بخيرٍ وعمل صالح جنينا السعادة والفلاح، وكنا مع الذين ينادى عليهم في الآخرة: (كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ )الحاقة، وإن ضيعناه في الغفلات، وزرعناه بالمعاصي والمحرمات؛ ندمنا على ما قدمت يدانا من حيث لا ينفعنا الندم، وتمنينا الرجوع إلى الدنيا لنعمل ولو حسنة واحدة ولكن هيهات هيهات: {حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ }المؤمنون .(أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ )فاطر: مساكين نحن؛ يتعلق قلبنا بالدنيا مع علمنا أنه لن يخلد فيها احد (وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور)، والناس متفاوتون فى طول أملهم تفاوتاً كبيراً، منا من يأمل البقاء إلى زمان الهرم والشيخوخة، ومنا من لا ينقطع أمله وينسى أو يتناسى أنه سيغادر هذه الدنيا، ومنا من هو قصير الأمل، وكلما قصر الأمل، جاد العمل، لأنه يقدِّر أن يموت اليوم، فيستعد استعداد ميت، فإذا أمسى شكر الله تعالى على السلامة، وقدر أنه يموت تلك الليلة فيبادر إلى العمل. والنبي صلى الله عليه وسلم يرشدنا في هذا الحديث أن نبادر إلى العمل. والأوقات التي ذكرت في الحديث هي أكثر الأوقات التي يكون المرء فيها أقدر على العمل وأنشط له، فزمن الشباب والصحة والغنى والفراغ والحياة هي أكثر الأزمان التي يسهل على المرء فيها العمل أكثر من غيرها. وقال ابن القيم "إضاعة الوقت أشد على الإنسان من الموت؛ لأن الموت يبعدك عن الدنيا وأهلها،لكن إضاعة الوقت يبعدك عن الله والدار الأخرة وكان الحسن يقول: عجباً لقوم أمروا بالزاد، ونودي فيهم بالرحيل، وحبس أولهم على آخرهم، وهم قعود يلعبون. ألا تحب أن يرضى الله عنك ؟ويرحمك ويدخلك جنته اسعى إلى رضا الله … وحبه … وحب من يحبه وحب أي عمل يقربك اليه يذكر في النجاة ...واجعل من حياتك وقفات … تسأل فيها نفسك ماذا أريد؟ والى أين المصير؟!. هل قدمت ما ينفعني يوم يكون موقفي بين يدي الله أم كنت من الغافلين؟! هل اغتنمت فرص عمري أم كنت من الخاسرين ؟!نفعني الله واياكم بما يحبه ويرضاه.
ابو وليد- عدد الرسائل : 86
العمر : 54
العمل/الترفيه : العمل على الدعوة الاسلامية
جنسيتك : مغربي
تاريخ التسجيل : 06/12/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى