اول صفة لعباد الرحمان
صفحة 1 من اصل 1
اول صفة لعباد الرحمان
[
قال تعالى ( وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا )
اخي الحبيب أول صفة من صفات عباد الرحمن جعلني الله وإياكم منهم آمين فتكون أول صفة هي صفة التواضع وقال عز وجل(تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) القصص، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر )قال رجل إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة قال عليه الصلاة والسلام إن الله جميل يحب الجمال الكبر بطر الحق وغمط الناس ) رواه مسلم وغمط الناس هو الاحتقار وبطر الحق هو دفعه وإنكاره ترفعا وتجبرا نفهم من هذا الحديث أن المتكبر لا يدخل الجنة سلمنا الله وعافانا من الكبر والاستعلاء على الناس. عن ابي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال قال الله تعالى) الكبرياء ردائي والعظمة ازاري فمن نازعني فيهما القيته فى النار ولا ابالي) صحيح مسلم وأخرجه الإمام أحمد و أبوداود ، و ابن ماجة ، و ابن حبان في صحيحه وغيرهم ، وصححه الألباني، وعنه صلى الله عليه وسلم قال ( يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال ، يغشاهم الذل من كل مكان ، فيساقون إلى سجن في جهنم يسمى بولس ، تعلوهم نار الأنيار ، يسقون من عصارة أهل النار طينة الخبال ) رواه الترمذي وحسنه الألباني .
اخي الحبيب اجتنب الكبر وتعظيم النفس واحتقارك لغيرك فان العبد لايزال يتكبر حتى يكتب عند الله في الجبارين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر لان الرسول صلى الله عليه وسلم يخشى من ان تنزل اللعنة على امته وحذرنا،فان ابليس عصى متكبرا فلعن، فالكبر من الكبائر وقد ذمه الله تعالى في كتابه بقوله تعالى (سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الارض بغير الحق)الاعراف ، ،وقال (كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار) غافر، وقال (انه لايحب المستكبرين )النحل ، وقال (إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين) غافر، والآيات في ذم الكبر كثيرة ومن الكبر عدم تقبل نصيحة الغير ويظن الشخص نفسه هو العلامة في مجاله لا يملي عليه أحد نصيحة فهو عالم بكل شئ وأول ما عُصي الله به هو الكبر فقد تكبر إبليس وأبى ان يسجد لآدم عليه السلام وقال أأسجد له وقد خلقتني من نار وخلقته من طين فينبغي للإنسان ألا يتكبر على غيره ولا يرى نفسه أكبر من غيره وأعظم التكبر هو التكبر على الله كيف ؟ بالامتناع من قبول الحق والإذعان له بالعبادة فمن لم يتصف بالتواضع لا يدخل قلبه الإيمان وهناك مقولة ( التواضع باب للدخول على بيت الإيمان ) ومن أحوال السلف في التواضع موقف لأمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز ففي أحد المواقف عندما إنطفئ السراج قام فأناره فقال له من يجلسون معه يا أمير المؤمنين كنت أمرت أحدنا فقام فأناره فرد عليهم وقال قمت وأنا عمر ورجعت وأنا عمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله ) رواه مسلم فأين نحن من التواضع؟ يجب أن نفتش في أنفسنا ونحاول أن نخرج الكبر من قلوبنا ونحاول أن تواضع لله ورسوله ونتواضع في معاملاتنا مع من حولنا فمن لم يتصف بالتواضع لن يتصف بباقي صفات عباد الرحمن اللهم اجعلنا من المتواضعين ولا تجعلنا من المتكبرين آميـــــــن
اخي الحبيب أول صفة من صفات عباد الرحمن جعلني الله وإياكم منهم آمين فتكون أول صفة هي صفة التواضع وقال عز وجل(تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) القصص، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر )قال رجل إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة قال عليه الصلاة والسلام إن الله جميل يحب الجمال الكبر بطر الحق وغمط الناس ) رواه مسلم وغمط الناس هو الاحتقار وبطر الحق هو دفعه وإنكاره ترفعا وتجبرا نفهم من هذا الحديث أن المتكبر لا يدخل الجنة سلمنا الله وعافانا من الكبر والاستعلاء على الناس. عن ابي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال قال الله تعالى) الكبرياء ردائي والعظمة ازاري فمن نازعني فيهما القيته فى النار ولا ابالي) صحيح مسلم وأخرجه الإمام أحمد و أبوداود ، و ابن ماجة ، و ابن حبان في صحيحه وغيرهم ، وصححه الألباني، وعنه صلى الله عليه وسلم قال ( يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال ، يغشاهم الذل من كل مكان ، فيساقون إلى سجن في جهنم يسمى بولس ، تعلوهم نار الأنيار ، يسقون من عصارة أهل النار طينة الخبال ) رواه الترمذي وحسنه الألباني .
اخي الحبيب اجتنب الكبر وتعظيم النفس واحتقارك لغيرك فان العبد لايزال يتكبر حتى يكتب عند الله في الجبارين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر لان الرسول صلى الله عليه وسلم يخشى من ان تنزل اللعنة على امته وحذرنا،فان ابليس عصى متكبرا فلعن، فالكبر من الكبائر وقد ذمه الله تعالى في كتابه بقوله تعالى (سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الارض بغير الحق)الاعراف ، ،وقال (كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار) غافر، وقال (انه لايحب المستكبرين )النحل ، وقال (إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين) غافر، والآيات في ذم الكبر كثيرة ومن الكبر عدم تقبل نصيحة الغير ويظن الشخص نفسه هو العلامة في مجاله لا يملي عليه أحد نصيحة فهو عالم بكل شئ وأول ما عُصي الله به هو الكبر فقد تكبر إبليس وأبى ان يسجد لآدم عليه السلام وقال أأسجد له وقد خلقتني من نار وخلقته من طين فينبغي للإنسان ألا يتكبر على غيره ولا يرى نفسه أكبر من غيره وأعظم التكبر هو التكبر على الله كيف ؟ بالامتناع من قبول الحق والإذعان له بالعبادة فمن لم يتصف بالتواضع لا يدخل قلبه الإيمان وهناك مقولة ( التواضع باب للدخول على بيت الإيمان ) ومن أحوال السلف في التواضع موقف لأمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز ففي أحد المواقف عندما إنطفئ السراج قام فأناره فقال له من يجلسون معه يا أمير المؤمنين كنت أمرت أحدنا فقام فأناره فرد عليهم وقال قمت وأنا عمر ورجعت وأنا عمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله ) رواه مسلم فأين نحن من التواضع؟ يجب أن نفتش في أنفسنا ونحاول أن نخرج الكبر من قلوبنا ونحاول أن تواضع لله ورسوله ونتواضع في معاملاتنا مع من حولنا فمن لم يتصف بالتواضع لن يتصف بباقي صفات عباد الرحمن اللهم اجعلنا من المتواضعين ولا تجعلنا من المتكبرين آميـــــــن
ابو وليد- عدد الرسائل : 86
العمر : 54
العمل/الترفيه : العمل على الدعوة الاسلامية
جنسيتك : مغربي
تاريخ التسجيل : 06/12/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى