ضوابط الرقية الشرعية وشروطها
صفحة 1 من اصل 1
ضوابط الرقية الشرعية وشروطها
اعلم أخي المسلم أن الرقية الشرعية لها ضوابط تقيدها وهذه الضوابط يحددها الدين الحنيف وهي مهمة جدا وليحرص عليها كل راق وكل مريض وهي :
1. أن تكون من القرآن الكريم والسنة النبوية : وهذا من أهم الضوابط للرقية الشرعية واعلم أن أفضل الرقى ما كان من كتاب الله تعالى فكتاب الله هو الشفاء وهو الدواء وهو العافية وهو خير من سواه وكذلك ما جاءنا من السنة النبوية الشريفة فهي وحي من الله إلى رسوله صلى الله عليه وسلم وكذلك أسماء الله وصفاته وقد وردت رقى كثيرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سنبينها في مواضعها
2. لا بأس أن تكون من تجارب العافين والصالحين والعلماء العاملين: رضي الله عنهم أجمعين ما لم تخالف أصلا من أصول الشريعة وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم أنه قال عندما سئل عن الرقى : اعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقية عن ما لم تكن شركا . وفي هذا القول إقرارا للرقى التي لا تخالف ما جاء به الشرع الحنيف
3. أن تكون بلغة عربية مفهومة : فينبغي أن تكون الرقية بالكلام العربي المفهوم الواضح كما بينا من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وتجارب العلماء والصالحين
4. وبالنسبة للإسترقاء بالأسماء الأعجمية: فهذا فيه خلاف بين العلماء وسنخصص له بحثا خاصا به ولكن خلاصة القول فيها كما صرح به من أجاز ذلك انه يجوز العمل بها إذا علم معناها ولا حرج في ذلك وأما إذا لم يعلم معناها فالعمل بها مقرون بمن وردت عنه فإن وردت عن رجل عالم ثقة عدل فيجوز العمل بها وأما لم ترد عن رجل عالم ثقة فلا يجوز كما صرح بهذا سلطان العلماء العز بن عبد السلام وسنبين ذلك في بحث مستقل
5. أن يعتقد الراقي والمسترقي أن الشفاء من الله حقيقة : فينبغي أن يعتقد كل من المعالج الراقي والمريض المسترقي أن الشفاء ليس بالرقية بذاتها ولا في قدرة الراقي إنما الشفاء حقيقة من الله وهذه الآيات هي سبب من الأسباب كونها كلام الله .
1. أن تكون من القرآن الكريم والسنة النبوية : وهذا من أهم الضوابط للرقية الشرعية واعلم أن أفضل الرقى ما كان من كتاب الله تعالى فكتاب الله هو الشفاء وهو الدواء وهو العافية وهو خير من سواه وكذلك ما جاءنا من السنة النبوية الشريفة فهي وحي من الله إلى رسوله صلى الله عليه وسلم وكذلك أسماء الله وصفاته وقد وردت رقى كثيرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سنبينها في مواضعها
2. لا بأس أن تكون من تجارب العافين والصالحين والعلماء العاملين: رضي الله عنهم أجمعين ما لم تخالف أصلا من أصول الشريعة وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم أنه قال عندما سئل عن الرقى : اعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقية عن ما لم تكن شركا . وفي هذا القول إقرارا للرقى التي لا تخالف ما جاء به الشرع الحنيف
3. أن تكون بلغة عربية مفهومة : فينبغي أن تكون الرقية بالكلام العربي المفهوم الواضح كما بينا من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وتجارب العلماء والصالحين
4. وبالنسبة للإسترقاء بالأسماء الأعجمية: فهذا فيه خلاف بين العلماء وسنخصص له بحثا خاصا به ولكن خلاصة القول فيها كما صرح به من أجاز ذلك انه يجوز العمل بها إذا علم معناها ولا حرج في ذلك وأما إذا لم يعلم معناها فالعمل بها مقرون بمن وردت عنه فإن وردت عن رجل عالم ثقة عدل فيجوز العمل بها وأما لم ترد عن رجل عالم ثقة فلا يجوز كما صرح بهذا سلطان العلماء العز بن عبد السلام وسنبين ذلك في بحث مستقل
5. أن يعتقد الراقي والمسترقي أن الشفاء من الله حقيقة : فينبغي أن يعتقد كل من المعالج الراقي والمريض المسترقي أن الشفاء ليس بالرقية بذاتها ولا في قدرة الراقي إنما الشفاء حقيقة من الله وهذه الآيات هي سبب من الأسباب كونها كلام الله .
أم عبد البر- عدد الرسائل : 25
العمر : 94
العمل/الترفيه : العمل
تاريخ التسجيل : 21/10/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى