ولكي يكون القاريء على دراية بانجازات ابن باديس السلفي:
صفحة 1 من اصل 1
ولكي يكون القاريء على دراية بانجازات ابن باديس السلفي:
ولكي يكون القاريء على دراية بانجازات ابن باديس السلفي:
يقول ابن باديس { اننا نربي تلاميذنا على القرآن ونوجه نفوسهم إلى القرآن من أول يوم وفي كل يوم وغايتنا التي ستتحقق أن يكون القرآن منهم رجالا كرجال سلفهم وعلي هؤلاء الرجال القرانيين تعلق هذه الأمة آمالها وفي سبيل تكوينهم تلتقي جهودها }
ولا يكتفي بذالك بل عليه ان يكون عصريا يتحكم في زمام الإقتصاد والعلوم والتكلونجيا فيقول لتلامذه : حافظ علي مالك فهو قوام أعمالك فاسلك كل سبيل مشروع لتخليصه وتنميه واطرق كل باب خيري لبذله ... حافظ علي حياة لك الا بحياة قومك ووطنك ودينك وجميل عاداتك وإذا أردت الحياة و طرق المعاشرة والتعامل . } ويضيف:{ كن عصريا في فكرك وفي تجارتك وفي صناعتك وفي فلاحتك وفي تمدنك ورقيك }
وعندما سأله أحد المسؤولين الفرنسين عن الهدف من جولاته إلى كل مناطق البلاد رد عليه : إننانريد للمسلمين الجزائرين أن يبلغوا في المعارف والفلاحة والتجارة والصناعة مستوى الفرنسين، ولايمكن ان يتحقق كل ذلك حسب ابن باديس إلا بالتربية الإسلامية الصحيحة وطلب العلم والتأمل في الكون مثلما أمرناالقرآن الكريم { أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت , وإلى السماء كيف رفعت وإلى الجبال كيف نصبت , وإلى الأرض كيف سطحت } وهي دعوة للمسلم للقراءة في الكتب والتأمل في الإنسان والطبيعة و الكون والمجتمع بهدف اكتشاف مختلف القوانين العالمية ثم الاستفادة منها.
1- الحفاظ على الشخصية الوطنية ومقوماتها :
تتمثل هذه المقومات في الدينالإسلامي و اللغة العربية التي كانت عرضة للتهديد الإستعماري الفرنسي للقضاء عليها لأنها تقف كحجرة عثرة امام محاولات الإستعمار في تحويل الشعب الجزائري إلي شعب فرنسي مما جعل ابن باديس ورفاقه يبذلون جهودا كبيرة في ذلك لأنهم يدركون انه لايمكن للجزائر أن تستقل عن فرنسا إذا ضيعت لغتها ودينها واللذين يميزانهما عن الأمة الفرنسية فيقول ابن باديس في ذلك { إن هذه الأمة الجزائرية الإسلامية ليست هي فرنسا ولايمكن أن تكون فرنسا ولا تستطيع إن تكون فرنسا ولو أرادت بل هي بعيدة عن فرنسا كل البعد في لغتها و في أخلاقها , وفي عنصرها وفي دينها , لا تريد أن تندمج , ولها وطن محدود معين هو وطن الجزائر بحدوده المعروفة
. ولهذا جعل شعار جمعية العلماء المسلمين الجزائريين هو " الإسلام ديننا, العربية لغتنا , الجزائر وطننا " بمعنى الحفاظ على الإسلام و تنقيته من الخرافات التي ألصقت بالعقيدة الإسلامية ثم إحياء اللغة العربية و الحفاظ عليها هو الطريق لاستعادة وطننا الجزائر .
2- محاربة الشعوذة و الخرافات:
كان ابن باديس يدرك كل الإدراك أن الاستعمار كان يشجع الخرافات و الشعوذة التي ألصقت بالدين الإسلامي لان ذلك هو الطريق لإعطاء صورة مختلفة و مشوهة عن الإسلام تمهيدا لإبعاد الناس تدريجا عنه معتقدين أن ه هي حقيقته عند مقارنته بما تقدمه الكنيسة الاستعمارية ولهذا حارب ابن باديس الطريقة الفاسدة و الشعوذة و الدورة بكل ما أوتي من قوة مثلما كان يفح هؤلاء المشعوذين و الدراويش و الطريقين الفاسدين الذين كانوا يلبسون ويستغلون الدين ويمتون ملكة العقل والتفكير في الإنسان الجزائري بهدف تحقيق مصالحهم الخاصة فيقول عن الطريقة الفاسدة بأنها مبينة { علي الغلو في الشيخ و التحيز لإتباع الشيخ وخدمة الشيخ و أولاد الشيخ إلى ما هناك من استغلال وإذلال وإعانة للأهل الاستغلال الإذلال والاستغلال ومن تجميد العقول إماتة للهمم وغير ذلك من تلك الشرور }
وأصبح ابن باديس يهدد مصالح هؤلاء المشعوذين الذين كانوا يتآمرون مع الاستعمار لإبقاء الشعب في تخلفه وعدم وعيه و سباته مما يسهل عليه استغلاله و إبقائه منقاد إليهم إليهم وكانوا يقيمون بكل ذلك باسم الدين البريء منهم ولم يكن أمام هؤلاء المشعوذين للدفاع عن مصالحهم إلا اغتيال ابن باديس فعرفوا كيف يستغلون أحد أتباعهم فزعموا له بأنه كافر وان قتله جهاد يفتح الطريق إلي الجنة فحاول اغتيال ابن باديس في 1927م لكنه أنجاه الله في آخر لحضت و ألقى عليه هذا الجاني لكن ابن باديس عفا عنه لأنه كان يدرك أنه لم فقم بفعلته بمحض إرادته وإنما بتحريض هؤلاء الدراويش المستغلين للدين و لجهل الجاني .
3- الحفاظ علي وحدة الأمة والوطن :
حتى يبقي الفرنسي سيطرته علي الجزائر كان يطبق المبدأ الاستعماري المعروف: { فرق تسود }
فكان يعمل جاهدا التفريق بين الشعب الجزائري وضرب بعضه البعض , فلجأ خاصة إلي التفريق بين العرب و البربر و إثارة الفتة بين الطرفين و أكثر من هذا حاول الاستعمار التفريق بين البربر أنفسهم فقسمهم إلي وحدات عشائرية : القبائل والشاوية و الطوارق وبني ميزاب ....
فلم يكن أماما بن باديس إلا العمل من اجل إطفاء نار الفتنة بين أفراد أبناء الشعب الواحد فكان يقول :{ إن أبناء يعرب و أبناء مزيغ قد جمع بينهم الإسلام منذ الصغر عشر قرنا ثم بدأت تلك القرون تمزج ما بينهم في الشدة والرخاء وتألف بينهم في العسر واليسر, وتوحدهم في السراء والضراء حتى كونت منهم منذ أحقاب بعيدة عنصرا مسلما أمة الجزائر أبوها الإسلام , وقد كتب أبناء يعرب و أبناء مزيغ آيات اتحادهم علي صفحات هذه القرون بما أرقوا من دمائهم في ميدان الشرف لإعلاء كلمة الله , و ما أسالوا من محاربهم في مجالس الدرس لخدمة العلم ...
فأي قوة بعد هذا يقول عاقل تستطيع أن تفرقهم لولا الظنون و الكاذب و الأماني الخادع, يعجبا لم يفتقروا وهم أقوياء فكيف يفترقون وغيرهم القوى ؟
كلا والله بل لا تزيد كل محاولة لتفريق بينهما إلا شدة في إتحادهم وقوة لرابطتهم }
هذه هي الأهداف التي وضعها ابن باديس والتي كان يرها ضرورية لبناء الإنسان الذي سيقوم ببناء الجزائر بعد الاستقلال بعد أن يحررها من الاستعمار .
يقول ابن باديس { اننا نربي تلاميذنا على القرآن ونوجه نفوسهم إلى القرآن من أول يوم وفي كل يوم وغايتنا التي ستتحقق أن يكون القرآن منهم رجالا كرجال سلفهم وعلي هؤلاء الرجال القرانيين تعلق هذه الأمة آمالها وفي سبيل تكوينهم تلتقي جهودها }
ولا يكتفي بذالك بل عليه ان يكون عصريا يتحكم في زمام الإقتصاد والعلوم والتكلونجيا فيقول لتلامذه : حافظ علي مالك فهو قوام أعمالك فاسلك كل سبيل مشروع لتخليصه وتنميه واطرق كل باب خيري لبذله ... حافظ علي حياة لك الا بحياة قومك ووطنك ودينك وجميل عاداتك وإذا أردت الحياة و طرق المعاشرة والتعامل . } ويضيف:{ كن عصريا في فكرك وفي تجارتك وفي صناعتك وفي فلاحتك وفي تمدنك ورقيك }
وعندما سأله أحد المسؤولين الفرنسين عن الهدف من جولاته إلى كل مناطق البلاد رد عليه : إننانريد للمسلمين الجزائرين أن يبلغوا في المعارف والفلاحة والتجارة والصناعة مستوى الفرنسين، ولايمكن ان يتحقق كل ذلك حسب ابن باديس إلا بالتربية الإسلامية الصحيحة وطلب العلم والتأمل في الكون مثلما أمرناالقرآن الكريم { أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت , وإلى السماء كيف رفعت وإلى الجبال كيف نصبت , وإلى الأرض كيف سطحت } وهي دعوة للمسلم للقراءة في الكتب والتأمل في الإنسان والطبيعة و الكون والمجتمع بهدف اكتشاف مختلف القوانين العالمية ثم الاستفادة منها.
1- الحفاظ على الشخصية الوطنية ومقوماتها :
تتمثل هذه المقومات في الدينالإسلامي و اللغة العربية التي كانت عرضة للتهديد الإستعماري الفرنسي للقضاء عليها لأنها تقف كحجرة عثرة امام محاولات الإستعمار في تحويل الشعب الجزائري إلي شعب فرنسي مما جعل ابن باديس ورفاقه يبذلون جهودا كبيرة في ذلك لأنهم يدركون انه لايمكن للجزائر أن تستقل عن فرنسا إذا ضيعت لغتها ودينها واللذين يميزانهما عن الأمة الفرنسية فيقول ابن باديس في ذلك { إن هذه الأمة الجزائرية الإسلامية ليست هي فرنسا ولايمكن أن تكون فرنسا ولا تستطيع إن تكون فرنسا ولو أرادت بل هي بعيدة عن فرنسا كل البعد في لغتها و في أخلاقها , وفي عنصرها وفي دينها , لا تريد أن تندمج , ولها وطن محدود معين هو وطن الجزائر بحدوده المعروفة
. ولهذا جعل شعار جمعية العلماء المسلمين الجزائريين هو " الإسلام ديننا, العربية لغتنا , الجزائر وطننا " بمعنى الحفاظ على الإسلام و تنقيته من الخرافات التي ألصقت بالعقيدة الإسلامية ثم إحياء اللغة العربية و الحفاظ عليها هو الطريق لاستعادة وطننا الجزائر .
2- محاربة الشعوذة و الخرافات:
كان ابن باديس يدرك كل الإدراك أن الاستعمار كان يشجع الخرافات و الشعوذة التي ألصقت بالدين الإسلامي لان ذلك هو الطريق لإعطاء صورة مختلفة و مشوهة عن الإسلام تمهيدا لإبعاد الناس تدريجا عنه معتقدين أن ه هي حقيقته عند مقارنته بما تقدمه الكنيسة الاستعمارية ولهذا حارب ابن باديس الطريقة الفاسدة و الشعوذة و الدورة بكل ما أوتي من قوة مثلما كان يفح هؤلاء المشعوذين و الدراويش و الطريقين الفاسدين الذين كانوا يلبسون ويستغلون الدين ويمتون ملكة العقل والتفكير في الإنسان الجزائري بهدف تحقيق مصالحهم الخاصة فيقول عن الطريقة الفاسدة بأنها مبينة { علي الغلو في الشيخ و التحيز لإتباع الشيخ وخدمة الشيخ و أولاد الشيخ إلى ما هناك من استغلال وإذلال وإعانة للأهل الاستغلال الإذلال والاستغلال ومن تجميد العقول إماتة للهمم وغير ذلك من تلك الشرور }
وأصبح ابن باديس يهدد مصالح هؤلاء المشعوذين الذين كانوا يتآمرون مع الاستعمار لإبقاء الشعب في تخلفه وعدم وعيه و سباته مما يسهل عليه استغلاله و إبقائه منقاد إليهم إليهم وكانوا يقيمون بكل ذلك باسم الدين البريء منهم ولم يكن أمام هؤلاء المشعوذين للدفاع عن مصالحهم إلا اغتيال ابن باديس فعرفوا كيف يستغلون أحد أتباعهم فزعموا له بأنه كافر وان قتله جهاد يفتح الطريق إلي الجنة فحاول اغتيال ابن باديس في 1927م لكنه أنجاه الله في آخر لحضت و ألقى عليه هذا الجاني لكن ابن باديس عفا عنه لأنه كان يدرك أنه لم فقم بفعلته بمحض إرادته وإنما بتحريض هؤلاء الدراويش المستغلين للدين و لجهل الجاني .
3- الحفاظ علي وحدة الأمة والوطن :
حتى يبقي الفرنسي سيطرته علي الجزائر كان يطبق المبدأ الاستعماري المعروف: { فرق تسود }
فكان يعمل جاهدا التفريق بين الشعب الجزائري وضرب بعضه البعض , فلجأ خاصة إلي التفريق بين العرب و البربر و إثارة الفتة بين الطرفين و أكثر من هذا حاول الاستعمار التفريق بين البربر أنفسهم فقسمهم إلي وحدات عشائرية : القبائل والشاوية و الطوارق وبني ميزاب ....
فلم يكن أماما بن باديس إلا العمل من اجل إطفاء نار الفتنة بين أفراد أبناء الشعب الواحد فكان يقول :{ إن أبناء يعرب و أبناء مزيغ قد جمع بينهم الإسلام منذ الصغر عشر قرنا ثم بدأت تلك القرون تمزج ما بينهم في الشدة والرخاء وتألف بينهم في العسر واليسر, وتوحدهم في السراء والضراء حتى كونت منهم منذ أحقاب بعيدة عنصرا مسلما أمة الجزائر أبوها الإسلام , وقد كتب أبناء يعرب و أبناء مزيغ آيات اتحادهم علي صفحات هذه القرون بما أرقوا من دمائهم في ميدان الشرف لإعلاء كلمة الله , و ما أسالوا من محاربهم في مجالس الدرس لخدمة العلم ...
فأي قوة بعد هذا يقول عاقل تستطيع أن تفرقهم لولا الظنون و الكاذب و الأماني الخادع, يعجبا لم يفتقروا وهم أقوياء فكيف يفترقون وغيرهم القوى ؟
كلا والله بل لا تزيد كل محاولة لتفريق بينهما إلا شدة في إتحادهم وقوة لرابطتهم }
هذه هي الأهداف التي وضعها ابن باديس والتي كان يرها ضرورية لبناء الإنسان الذي سيقوم ببناء الجزائر بعد الاستقلال بعد أن يحررها من الاستعمار .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى